المجيدي: السلام مع ميليشيا الحوثي بجانبه البندقية
- المجيدي: شرط السلام مع الحوثي استعادة الدولة
- غلاب: تم إقرار الميزانية لتحسين الخدمات وصرف الرواتب
تحديات عدة تواجه مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، الذي أدى اليمن الدستورية، من ضمنها تفعيل مؤسسات الدولة في عدن والمحافظات الجنوبية المحررة.
وفي الجانب الأمني، تعد المشاورات مع جماعة الحوثي، لتحويل الهدنة الحالية إلى وقف دائم للحرب أحد أبرز التحديات أمام مجلس القيادة الرئاسي.
وفي هذا الإطار، قال وكيل وزارة العدل اليمنية فيصل المجيدي لبرنامج ستديو الآن مع الزميلة سونيا زغول، إن المجلس يدعو للسلام وأعلن استعادته صنعاء سلما أو حربا.
وأوضح أن شرط السلام هو فك ارتباط الحوثي بايران.
وتابع المجيدي: “لا يمكن أن يكون السلام شيكا على بياض، لابد من وجود الشروط”.
الوضع الإيجابي في هذه الأيام من حيث الالتفاف حول المجلس الرئاسي لابد من أن يتم استثماره من خلال إعادة الاعتبار لمؤسسات الدولة من داخل العاصمة المؤقتة عدن.
وبشأن الوضع الاقتصادي، قدمت حكومة معين عبد الملك، للمرة الأولى منذ بدء الحرب، موازنتها وبرنامجها العام إلى مجلس النواب، ونالت بموجبهما الثقة.
وبهذا الشأن، قال وكيل وزارة الإعلام اليمنية الدكتور نجيب غلاب لبرنامج ستديو الآن، إن إقرار الميزانية يأتي لتحسين الخدمات وصرف الرواتب.
وأضاف غلاب أن أولوية مجلس القيادة الرئاسي صرف رواتب جميع الموظفين المدنيين والعسكريين.
وكان قد أعلن رئيس المجلس الرئاسي، رشاد العليمي، أن الملف الاقتصادي سيكون أولوية خلال المرحلة المقبلة، باعتباره يمس حياة المواطن مباشرة.
ويتسلح المجلس بوديعة سعودية إماراتية في البنك المركزي اليمني بملياري دولار، من أجل كبح تدهور العملة المحلية أمام العملات الأجنبية.
ويأمل المجلس انعقاد مؤتمر المانحين الذي دعت إليه السعودية من أجل إعادة إعمار ما دمرته الحرب.