مخيم الهول.. قنبلة موقوتة ونساء داعش لهن مخططات
داخل مخيم الهول أخطر وأكبر مخيمات العالم يعيش الالاف من عوائل تنظيم داعش ويحلمون بالخروج من هذا المعتقل ليحيوا دولتهم من جديد فما هو السيناريو المحتمل في حال سنحت لهم الفرصة وخرجوا بالفعل.
السواد يخيم على هذا المكان، للوهلة الاولى تشعر أنك قد دخلت اراضي تنظيم داعش، وحين تقترب أكثر تشاهد بشكل واضح أطفال ونساء يهددن بعودة خلافتهم المزعومة وتتمنى كل امرأة هنا أن تسنح لهم الفرصة ويفتح لهم الباب ليخرجوا من هذا المعتقل
وفي لقائنا مع بعض نساء تنظيم داعش في قسم المهاجرات وسؤالهم حول مالذي سيفعلنه في حال قامت الدولة التركية باستهداف المنطقة.
تجيب كل واحدة انهم سيخرجون وسيذهبون الى بلاد الله الواسعة فقط افتحوا هذا الباب واخرى تقول انهم يريدون اعادة دولتهم المزعومة.
أكثر من ٦٠ الف شخص من ٥٠ دولة عربية واجنبية مختلفة في هذا المخيم وجرائم القتل ارتفعت الى اعلى مستوياتها منذ بداية العام الجاري، فما هو المستقبل الذي ينتظر هذه المنطقة ان انفجرت هذه القنبلة الموقوتة في اي لحظة.
يشار إلى أن مخيم الهول هو عبارة عن مجمّع خيام بائسة، ومترامي الأطراف تحت أشعة الشمس الحارقة، وبات سكنا إجباريا لعشرات الآلاف من الأشخاص لسنوات عديدة حتى الآن.
وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، عمران رضا إن “الهول ليس مكانا للأطفال” – 50 في المائة من إجمالي سكان المخيم – وعددهم 56,000 فرد حاليا – هم دون سن 12 عاما. وكثير من الناس – لا سيّما الأطفال – لم يطلبوا أبدا أن يكونوا جزءا من هذا الوضع اليائس الذي لا تبدو له نهاية في الأفق.
من جانبها أشارت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جينين هينيس-بلاسخارت إلى أن “إبقاء الناس في ظل ظروف مقيّدة وسيئة يؤدي في نهاية المطاف إلى مخاطر على مستوى الحماية والأمن أكثر من إعادتهم بطريقة منضبطة.”