احتجاجات شعبية ضد قصف النظام لمدينة الباب
- جاء الإضراب حداداً على القتلى الذين قضوا جراء تعرض مدينة الباب لقصف مدفعي وصاروخي
- تزامن القصف مع الذكرى السنوية الخامسة لانطلاق معركة درع الفرات
جاء الإضراب حداداً على القتلى الذين قضوا جراء تعرض مدينة الباب لقصف مدفعي وصاروخي نفذته قوات النظام السوري يوم الجمعة، على أحياء سكنية وسوق شعبي.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى ارتفاع عدد القتلى إلى 17، بينهم 6 أطفال و4 مجهولو الهوية، قضوا جراء قصف بري نفذته قوات النظام على مدينة الباب الخاضعة لنفوذ القوات التركية وفصائل غرفة عمليات “درع الفرات”، لافتاً إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود أكثر من 35 جريحا بعضهم بحالات خطرة.
وتزامن القصف مع الذكرى السنوية الخامسة لانطلاق معركة درع الفرات الذي أطلقته قوات المعارضة السورية والقوات التركية ضد تنظيم داعش الارهابي.
وشهدت مدينة الباب العديد من الانفجارات، وعمليات القصف راح ضحيته عشرات القتلى والجرحى، وتعتبر المدينة التي تسيطر عليها فصائل المعارضة خط تماس مع القوات الحكومية السورية في جنوبها وقوات قسد في شرقها، وتعتبر ثاني مدينة في ريف حلب الشرقي بعد مدينة منبج.