القاعدة تنشر إصدارا جديدا في الذكرى 21 لأحداث 11 سبتمبر
نشرت مؤسسة “السحاب” التابعة لتنظيم القاعدة إصدارها في الذكرى الواحدة والعشرين لهجمات 11 سبتمبر هذا العام.
ويعد هذا ثاني إصدار منذ تأكيد الولايات المتحدة مقتل زعيم القاعدة أيمن الظواهري في كابول.
وتحت عنوان “مكاسب” تطرق التنظيم إلى ماسماه بإنجازته عام 2001، وسرد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، واصفا تفاصيل هجماته وتأثيراتها على الولايات المتحدة الأمريكية.
بعد 21 عاما لايزال تنظيم القاعدة يمجد ما قام به بعد أن استولى إرهابيوه على 4 طائرات ركاب أمريكية وصدموا البرجين التوأمين لمركز التجارة العالمي في مدينة نيويورك ما أسفر عن قتل قرابة ال3000 شخص.
التنظيم الإرهابي تفاخر في إصداره الجديد بوقوع ضحايا من موظفين مسؤولين في الدولة وكبار الشخصيات العسكرية في هجومه الإرهابي.
وقامت “القاعدة” بالتخطيط للهجمات انطلاقاً من أفغانستان بقيادة زعيمها آنذاك أسامة بن لادن.
وما تزال هذه الهجمات، هي أكبر أعمال الإرهاب التي تسببت بها القاعدة، ولكن الآن وبعد مرور أكثر من عقدين أضحى التنظيم ممزقا ومتداعيا، بعد تعرضه لضربات كبرى إثر تصفية أبرز قادته وآخرهم زعيم التنظيم أيمن الظواهري في غارة أمريكية في محل إقامته في أفغانستان.
وفي ختام إصداره الجديد نوّه تنظيم القاعدة إلى إصدار مرتقب بعنوان “عمليات 11 سبتمبر بين الحقيقة والتشكيك” لأبو محمد المصري
وفي الذكرى العشرين لهجمات الـ 11 من سبتمبر 2001 أصدرت القاعدة كتابًا لأيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة السابق.
وحمل الكتاب حينها عنوان: “الكتاب والسلطان.. اتفاق وافتراق: تأملات في الفساد السياسي وآثاره في تاريخ المسلمين”، وجاء في 852 صفحة، مصنفة ضمن بابين وعدد من النقاط الفرعية.