عناصر داعش حاولوا تهريب نساء من الهول مستغلين سوء الطقس
اشتبكت قوى الأمن الداخلي في مخيم الهول شمال شرق سوريا مع مهربين، منتصف ليل الاثنين إثر محاولة تهريب ثلاثين امرأة من قسم المهاجرات في المخيم.
وباءت المحاولة بالفشل بسبب التشديد الأمني على أطراف المخيم وكشف محاولة الهرب من قبل قوى الأمن.
وتأتي هذه المحاولات نتيجة الأحوال الجوية الماطرة وانعدام الرؤية بسبب كثافة الضباب ليلاً في تلك المناطق.
وتعتبر هذه المحاولة الأكبر من نوعها لنساء التنظيم خلال العام الحالي، حيث جرت العديد من محاولات الهرب وتمكن بعض النسوة من الهرب فعلاً فيما اعتقل عدد آخر منهن.
من جهة أخرى، طالبت إدارة مخيم روج المخصص للدواعش بريف المالكية، نسوة التنظيم بتسليم الأطفال الذكور فوق سن اثني عشر عامًا إلى أمن المخيم لنقلهم لمراكز خاصة للتأهيل وحمايتهم من تلقين الأفكار المتطرفة من قبل أمهاتهم.
حيث أن تلك الأمهات يقمن بتدريب الأطفال وتجهيزهم للقتال تحت مسمى أشبال الخلافة وكما يتم استغلالهم جنسيا أيضًا.
ويعتبر مخيم روج ثاني أكبر مخيم مخصص لنساء داعش بعد مخيم الهول ويضم حاليًا 806 عائلات تضم 2.800 فرد بين عرب وأجانب من نساء وأطفال عناصر “داعش” الذين ينحدرون من 62 دولة وفق احصائيات العام الماضي.
قرارات مهمة
قامت إدارة المخيم بنقل عائلات من القطاع السابع إلى القطاع الأول بعد تجهيز حمامات ومطابخ مفصولة عن بعضها البعض.
وتسهل الخطوة للأمن مراقبة قاطني المخيم وفصل السوريين عن العراقيين منعًا لنشاطات الخلايا الإرهابية.
وبعد انتهاء قسم من المشروع قامت إدارة المخيم بالتعاون مع منظمة البلومونت وتحت حماية قوى الأمن الداخلي بنقل العائلات العراقية مع خيامهم وأغراضهم بواسطة حافلات إلى الرقم المخصص لكل منها.
وبالرغم من جميع حملات التمشيط والمداهمة اليومية لاتزال هذه الخلايا نشطة في المخيم ولاتزال السيطرة عليه مهمة صعبة جدًا.