القاعدة في اليمن يتجاهل انشقاقاته ويهاجم السعودية
أصدر تنظيم القاعدة في اليمن إصدارًا مرئيًا جديدًا، ضمن سلسلة “شاهد”، لمهاجمة المملكة العربية السعودية.
إصدار تنظيم القاعدة في اليمن، صدر عن “الملاحم”، الذراع الدعائي للتنظيم، وكان عنوانه “النظام السعودي وموجبات الخروج”.
وجاء الإصدار، في 19 دقيقة، وذلك بعد ساعات من تبني تنظيم القاعدة في اليمن استهداف طقمًا عسكريًا، بعبوة ناسفة في وادي عومران في مودية بمحافظة أبين.
وكان ثلاثة جنود من القوات المشتركة، قد أصيبوا إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت مركبة عسكرية في مديرية مودية شرقي محافظة أبين جنوب اليمن.
وادعى التنظيم في إصداره الأخير، أنه منذ تولي الملك سلمان بن عبدالعزيز، الحُكم، واختياره الأمير محمد بن سلمان، وليًا للعهد “فإن بلاد الحرمين تمر بمنعطف أخطر من ذي قبل” – حسب ما جاء في الإصدار.
وهاجم التنظيم “مظاهر التطور والانفتاح” التي اتخذتها السعودية، خلال السنوات الماضية.
وعن محاربة الإرهاب والتطرف، زعم التنظيم الإرهابي، أن ولي العهد السعودي بات يحارب “الإسلام”.
ورصدت مؤسسة الملاحم، الذراع الدعائي للتنظيم، ما أسمته “كوارث بن سلمان في الأعوام المنصرمة في ظل رؤية 2030″، مستعينة بجولاته الخارجية ولقاءاته مع عدد من زعماء دول العالم.
وواصل التنظيم، في هذا الإصدار الادعاءات، بأن ولي العهد السعودي، منع الحج ومكبرات الصوت في المساجد، متجاهلا الإجراءات الوقائية التي تم اتخاذها في كل دول العالم للحد من انتشار فيروس كورونا، الذي حصد أرواح الملايين في ثلاثة أعوام.
وعن دعوة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، لمكافحة التطرف، والتمسك بـ”الإسلام الوسطي”، المُنفتح على الآخرين، يرى تنظيم القاعدة أن هذه “دعوة إلى إسلام شكلي يرضى عنه الغرب باسم الاعتدال” وبهذا يناقض التنظيم نفسه، خاصة أنه يرى أن هذه الدعوة باسم “الاعتدال”، وهو الأمر الذي يهاجمه في موقف السعودية.
كما هاجم التنظيم، نهج الدولة السعودية في إعطاء المرأة حقوقها، مدعيًا أن القرارات التي تم اتخاذها لصالح المرأة السعودية، تتعلق بـ”إفسادها”.
كما هاجم التنظيم، مشروع “نيوم”، مدعيًأ فشله، ومبينًا صرف 200 مليار دولار على ما تم إنجازه.