مئات القتلى في تركيا وسوريا إثر الزلزال المُدمر
- مقتل 12873 شخصا في تركيا على الأقل
- آخر حصيلة في سوريا كشفت مقتل 3162
كشفت صور التقطتها شركة “ماكسار” الأمريكية للتصوير بالأقمار الصناعية عن حجم الدمار الواقع في مناطق تركية، بعد زلزال قوي وهزات ارتدادية تسببت في وقوع مئات الضحايا والمصابين.
وفي اليوم الرابع بعد الزلزال العنيف الذي هز شرق المتوسط، ارتفع عدد الضحايا في كل من سوريا وتركيا، حيث تجاوزت حصيلة الزلزال 16.400ألف قتيل، حسب أرقام رسمية نشرت الخميس، بينما تتواصل عمليات البحث للعثور على ناجين في أجواء من البرد الشديد.
وقتل 12873 شخصا في تركيا و3162 في سوريا حسب السلطات ومصادر طبية، ما يرفع الحصيلة الإجمالية للضحايا إلى 16035.
ويعثر عمال الإنقاذ على مزيد من الناجين تحت الأنقاض رغم تضاؤل الأمل، حيث يعمل رجال الإنقاذ في سباق مع الزمن لانتشال ناجين محتملين محاصرين تحت أنقاض آلاف المباني التي انهارت بفعل الزلزال.
ونشرت “ماكسار” الصور من عدة مناطق لمدن جنوب شرقي تركيا، قبل وبعد الزلزال، الذي بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر. وتكشف الصور منظر المباني المنهارة وعمليات الإنقاذ في تركيا.
وتم تدمير ما لا يقل عن ثلاثة عشر مبنى عبر كتلتين سكنيتين تقريبًا – يتراوح ارتفاعها بين ثلاثة وخمسة طوابق.
وفي سياق متصل، توجّه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الأربعاء، إلى كهرمان مرعش، في مستهلّ جولة تفقد خلالها عدداً من المناطق المنكوبة، بعدما أعلن الولايات العشر “مناطق منكوبة”، وقرَّر فرض حالة الطوارئ فيها لمدة 3 أشهر تنتهي في 7 مايو (أيار) المقبل.
وتسارعت، في اليوم الثالث، عمليات البحث والإنقاذ في المواقع المتضررة من الزلزالين المدمرين في كهرمان ماراش، وأضنة، وعثمانية، وأديامان، وهطاي، وكليس، وغازي عنتاب، وشانلي أورفا، ومالاطيا، وذلك بعد انضمام فِرق من الجيش التركي وطواقم إنقاذ وصلت من الخارج.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن بلاده تلقّت عروض مساعدة من 76 دولة، و14 منظمة دولية، عقب زلزالي الاثنين.
ويعمل حالياً نحو 60 ألفاً من فِرق البحث والإنقاذ وعناصر الجيش وقوات الدرك وإدارة الإطفاء والمنظمات غير الحكومية والمتطوعين والأمن والدعم المحلي وفِرق البحث والإنقاذ الأجنبية.