حمد بن حمود التميمي كان يتولى مناصب مختلفة في التنظيم
نعى تنظيم القاعدة في اليمن القيادي السعودي البارز في التنظيم حمد بن حمود التميمي، والذي قُتل إثر غارة جوية استهدفته في محافظة مأرب في نهاية فبراير الماضي.
وقال بيان نشرته مؤسسة “الملاحم” الذراع الدعائي لتنظيم القاعدة في اليمن، إن حمد بن حمود التميمي -المسؤول الإعلامي لتنظيم القاعدة في اليمن- بالإضافة إلى أحد إعلاميي التنظيم وهو أبو ناصر الحضرمي، قتلا بقصف منزل التميمي في محافظة مأرب.
وجاء ضمن بيان “الملاحم” قول خالد باطرفي، أمير تنظيم القاعدة في اليمن، إن التميمي كان يلح عليه بطلب عمليه “استشهادية”، ويحبذ أن تكون في البحر. مركزا على دعوة القاعدة الأم للجهاد العالمي العابر للحدود.
وينقسم المعسكر الجهادي بين أولئك الذين يتبعون نموذج طالبان، وهيئة تحرير الشام الداعين للتركيز على مشاكلهم المحلية ومحاولة تحقيق مكاسب لأتباعهم والداعمين لهم، وأولئك الذين يريدون مواصلة نموذج القاعدة الفاشل في الدعوة للجهاد العالمي.
اليمن مثال واضح على عدم جدوى أجندة القاعدة العالمية، وعدم وجود أي فائدة أو قيمة لهذه الهجمات بالنسبة للأعضاء اليمنيين في تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب، في الوقت ذاته الذي تجذب فيه هذه الهجمات انتباه مسيرّات مكافحة الإرهاب والتي وضح تركيزها فقط على الإرهابيين الداعين للجهاد العالمي.
والشعب اليمني يواصل دفع الثمن بسبب الضرر الذي تلحقه جماعة الحوثي بالبلاد.
ووفق مصادر خاصة لـ”أخبار الآن” فإن القيادي السعودي البارز حمد بن حمود التميمي (عبدالعزيز العدناني)، لم يكن مسؤول الإعلام بتنظيم القاعدة فقط، بل كان يتحمل عدة مسؤوليات في مجالات مختلفة، منها مجلس شورى التنظيم، بالإضافة إلى منصب قاضي التنظيم، وهناك منصب جديد عُين به حمد التميمي، وهو ما تسبب باستهدافه.
وكانت غارة جوية استهدفت منزل القيادي العدناني، في مديرية الوادي في محافظة مأرب مما أدى لمقتله ومرافقه الحضرمي وإصابة آخر.
وكانت قد نعت قنوات مؤيدة لتنظيم القاعدة في اليمن قبل أيام، التميمي بعد أيام من استهدافه.
وجاء هذا النعي، بعد أيام من انفراد “أخبار الآن” بنشر تفاصيل الغارة الجوية وكشف هوية القتلى في الغارة.
وفي سياق متصل، استأنف مؤيدي تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، من عدة دول، حملة إعلامية للتضامن مع التنظيم بعد الغارة الجوية التي استهدفت القيادي بالتنظيم حمد بن حمود التميمي، في منزله محافظة مأرب.
ونشرت قنوات مؤيدة لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، رسائل كتبها عناصر من طالبان، وأخرى من عناصر التنظيم ومؤيدين للقاعدة، تعبر عن التضامن، إثر الغارة الجوية التي قتلت التميمي.
وتظهر أحد رسائل التضامن ظهور أحد عناصر طالبان، وبيده ورقة كتب فيها “تضامنا مع إخواننا المجاهدين ضد القصف الأمريكي في ولاية مأرب، إخوانكم طالبان أفغانستان”.