لأول مرة.. أوكرانيا تسقط الصاروخ الباليستي الروسي “كينجال”
ضربة جديدة من أوكرانيا تهزّ قوات الجيش الروسي حيث أعلنت كييف أنها أسقطت لأول مرة منذ بدء الحرب صاروخ باليستيا روسيا فرط صوتي من طراز “كينجال” فوق سماء العاصمة.
كينجال هو صاروخ فرط صوتي لا يمكن اكتشافه باستخدام نظام صواريخ باتريوت PAC-3 الأمريكي للدفاع الجوي، أو هكذا أدعت روسيا.
يعتبر صاروخا خفيًا، وهو مصمم ليكون له مقطع راداري منخفض، مما يجعل من الصعب على الرادارات اكتشافه. كما أن الصاروخ يُعد شديد القدرة على المناورة، مما يجعل من الصعب اعتراضه.
سقوط “كينجال” يساوي صمت موسكو
للمرة الأولى، اعترضت القوات المسلحة الأوكرانية بنجاح الصاروخ الروسي “فرط الصوتي” التي كشفت عنه موسكو في عام 2018 بوصفه أحد 6 أسلحة من الجيل السادس من الصواريخ، وحينها قال الرئيس فلاديمير بوتين إنه لا يمكن لأي نظام دفاع صاروخي في العالم إسقاط “كينجال”.
لكن أوكرانيا نجحت في إسقاطه إذ قال قائد القوات الجوية الأوكرانية عبر تطبيق تليغرام “أهنئ الشعب الأوكراني على هذا الحدث التاريخي. نعم، لقد أسقطنا صاروخ كينجال الذي لا مثيل له”.
وأتبع ملوحًا بعلامة النصر وكاتبًا: “باتريوت” في إشارة إلى نجاح منظومة الدفاع الأمريكية باتريوت في إسقاطه.
وشدد أن الدفاعات الجوية الأوكرانية تمكنت من إسقاطه في الرابع من مايو أثناء الهجوم الليلي التي شنته موسكو على كييف.
كما حث الشعب الأوكراني على الثقة في قواته الجوية ودفاعاته الجوية كونها ستقف حائلًا أمام الغزو الروسي.
وأختتم تعليقه بعبارة: “ستفوز أوكرانيا”.
وكانت موسكو كشفت عن الصاروخ في العام 2018 بوصفه أحد 6 أسلحة من الجيل السادس من الصواريخ، وحينها قال الرئيس فلاديمير بوتين إنه لا يمكن لأي نظام دفاع صاروخي في العالم إسقاط “كينجال”.
ولم تعلق موسكو لحد الساعة على بيان كييف بشأن إسقاط الصاروخ فرط صوتي.
البروباغندا الروسية الزائفة
“كينجال” صاروخ يطلق من الجو ويمكن أن تصل سرعته إلى 12 ألفا و350 كيلومترا في الساعة، وهو قادر على حمل رؤوس حربية نووية أو تقليدية، وتشير تقارير إلى أن مداه يتراوح بين 1500 وألفي كيلومتر.
كانت روسيا تصور أن أسلحتها لامثيل لها، وأن ترسانتها لا نهاية لها، لكن حربها على أوكرانيا كشفت هوان النظام العسكري الروسي وكشفت أن أسلحة روسيا والمسيرات الإيرانية التي تستعملها في حربها في أوكرانيا يسهل استهدافهم واختراقهم.
وعمدت روسيا دوما لإيهام الجميع أنها الطرف الرابح في الحرب وأن الكفّة الأقوى أمنيا وعسكريا وتكتيكيا هي كفة موسكو، لكن اتضح فيما بعد أن الخطط التكتيكية المرسومة قضت على الجيش الروسي ومرتزقة فاغنر، وأن المسيرات الإيرانية يسهل اعتراضها أيضًا.