صحيفة النبأ التابعة لتنظيم داعش تقلص صفحاتها للمرة الثالثة
تواصل الأذرع الإعلامية التابعة لتنظيم داعش الإرهابي ضعفها وتراجعها على نحوٍ كبير، تحديدًا بعد مقتل أمير ديوان الإعلام المركزي للتنظيم أبو بكر الغريب (الأردني) محمد خضر رمضان، والذي أعلن منشقون عن التنظيم مقتله خلال الفترة الماضية في مدينة عفرين شمالي غربي سوريا.
وشهد العدد الجديد للتنظيم تناول هجمات عناصر داعش الإرهابية على قرى في شرق الكونغو، وكذلك محاولة استهداف الجيش النيجيري، والقوات الإفريقية، وكذلك اعتيال عناصر من الشرطة الباكستانية.
كما أعلن التنظيم عن استهداف عناصر “الحشد العشائري” في العراق.
وبحسب صفحات صحيفة النبأ الأسبوعية التابعة للتنظيم الإرهابي، فأن هجمات التنظيم تبقى في مستوياتها الأقل، مقارنة بنشاط التنظيم خلال السنوات الأخيرة، وهذا يرجع بالأساس لتقويض فاعلية قيادة التنظيم وخسارته العديد من كوادره الفاعلين بجانب نقص أعداد عناصره ومواجهته مشكلات في الدعم اللوجستي والتمويل وتراجع معدلات التجنيد في صفوفه، حسبما أكدت تقارير ومعلومات مسربة من داخله.
وإلى ذلك تسببت الخسائر والهزائم التي مُني بها التنظيم الإرهابي، إلى تقليص أعداد صفحات صحيفة النبأ الأسبوعية في عددها الجديد (392) من 12 صفحة إلى 8 صفحات فقط، للمرة الثالثة منذ انتظام الصحيفة في الصدور أسبوعيًا، في 16 أكتوبر/ تشرين الأول عام 2015.
ومنذ العدد 104، باتت الصحيفة تصدر في 12 صفحة فقط، وهو ما حافظ التنظيم عليه رغم الهزائم والضربات التي تلقاها، لكن تقلص أعداد صفحاتها في العدد الأخير يُشير إلى تأثر ديوان الإعلام المركزي المسؤول عن دعاية التنظيم بمقتل عدد من كبار قادة داعش بما في ذلك أميره أبو بكر الغريب، والذي سبق أن رصدت الولايات المتحدة 3 ملايين دولار لمن يُدلي بمعلومات تؤدي لاعتقاله أو قتله.