الغزو الروسي لأوكرانيا يكمل يومه الـ500
أكمل الغزو الروسي لأوكرانيا الذي بدأ في فبراير 2022 يومه الـ500، الغزو الذي فاجئ العالم وتحول إلى حرب استنزاف لا تلوح بوادر نهايته في الأفق القريب.
كلفة هذا الغزو العبثي لايمكن تصورها إن كان لى مستوى الأرواح أو البنى التحتية، يكفي أن نشير إلى أنه قُتل أو جُرح ما يصل إلى 120 ألف جندي أوكراني و200 ألف جندي روسي منذ بداية الغزو.
وأكدت بعثة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان في أوكرانيا (HRMMU) مقتل أكثر من 9000 مدني، بما في ذلك أكثر من 500 طفل، منذ ذلك الحين، على الرغم من أن العدد الحقيقي قد يكون أعلى من ذلك بكثير.
500 يوم على حرب #روسيا في #أوكرانيا– وخسائر مروعة في صفوف المدنيين.
مقتل أكثر من 9,000 مدني- بمن فيهم أكثر من 500 طفل- وجرح آلاف آخرين.https://t.co/V980YGRWjC
— أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) July 7, 2023
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي في مايو إن ما يقدر بنحو 20 ألف جندي روسي قتلوا في الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام.
كما لقي آلاف المدنيين حتفهم، والعديد منهم تحت مبان سويت بالأرض وأحياء تحول تباكملها إلى ركام، وآخرون أعدموا ودفنوا في مقابر جماعية.
في العام الماضي، تحولت الحرب من غزو سريع ومتعدد الجوانب إلى معركة استنزاف تتركز على امتداد مئات الأميال من الخطوط الأمامية، وشهد كلا البلدين تدميراً لاقتصاداتهما، وفيما كان التدمير الروسي لاقصاد أوكرانيا ممنهجاً وعسكرياً، يعتبر الاقتصاد الروسي الأكثر تضرراً من جراء تكلفة التعبئة العسكرية وثقل العقوبات الغربية.
فيما يلي بعض المحطات المحورية منذ بداية الغزو الروسي وحتى الآن:
24 فبراير/شباط 2022 بداية الغزو الروسي
في كلمة متلفزة، طالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجنود الأوكرانيين بإلقاء أسلحتهم على الفور والعودة إلى ديارهم، مؤكدًا أن “الدول الرائدة في حلف الناتو تدعم النازيين الجدد في أوكرانيا”، وأن “ليس أمام روسيا إلا الدفاع عن نفسها، وسوف تفعل”.
وشدد على أن “موسكو لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية.. وأنها تعتبر أنه من المهم أن تتمتع جميع شعوب أوكرانيا بحق تقرير المصير”، وأكد أن بلاده لن تسمح لكييف بامتلاك أسلحة نووية.
26 فبراير/ شباط 2022 قديروف يعلن عن مشاركته في الغزو
الرئيس الشيشاني، رمضان قديروف، يعلن عن إرسال قوات عسكرية للقتال الى جانب القوات الروسية.
وقال قديروف، خلال اليوم الثالث من الحرب: “قواتنا التي تقاتل في أوكرانيا لم تتكبد أي خسائر حتى الآن. الرئيس بوتين اتخذ القرار الصائب لمنع أي هجوم على روسيا من أوكرانيا”.
سقوط خيرسون
وفي أول أيام الغزو، استولت القوات الروسية على كل منطقة خيرسون في جنوب أوكرانيا.
وتعتبر منطقة أساسية للزراعة، وهي أيضاً استراتيجية، لأنها واقعة على تخوم شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014.
وفي 3 مارس الماضي، أصبحت مدينة خيرسون على الضفة اليمنى لنهر دنيبر أول مدينة كبرى تسقط في أيدي الروس.
8 مارس/ آذار 2022: المدنيون يفرون من إربين
في اليوم الثاني عشر من الغزو الروسي، أعلنت موسكو وقف إطلاق نار في أماكن محددة وفتح ممرات إنسانية للسماح بإجلاء مدنيين من مدن أوكرانية عدة من بينها العاصمة كييف، وكانت المفوضية السامية لحقوق الإنسان قد أعلنت أن أكثر من 1,7 مليون لاجئ فروا من أوكرانيا منذ بداية الحرب.
كييف تقاوم
وفي محاولته لتطويق مدينة كييف، والاستيلاء على خاركوف، ثاني مدينة في أوكرانيا، واجه الجيش الروسي مقاومة شرسة.
وفي نهاية مارس، أعاد الجيش الروسي انتشاره باتجاه دونباس التي يسيطر عليها الانفصاليون المدعومون من روسيا جزئياً منذ 2014 والجنوب.
وبعد الفشل في تطويق كييف والاستيلاء عليها ، أعلن الكرملين “المرحلة التالية” من الغزو: حملة في الشر.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن روسيا تسعى إلى “التحرير الكامل لجمهوريتي دونيتسك ولوهانسك”، وهما منطقتان شرقيتان في أوكرانيا تُعرفان مجتمعتين باسم دونباس، ويحكم الانفصاليون الموالون لموسكو أجزاء منها.
3 نيسان/أبريل جثث متناثرة في الشوارع
شهدت مدينة بوتشا، وهي مدينة صغيرة واقعة شمال غرب كييف ويبلغ عدد سكانها حوالي 37 ألف نسمة (قبل الحرب) وتبعد 30 كيلومترًا من العاصمة، بالإضافة إلى بلدة إيربين المجاورة، معارك عنيفة منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.
احتل الجيش الروسي بوتشا منذ 27 شباط/فبراير، وتعذر الوصول إليها لأكثر من شهر.
واتهمت أوكرانيا روسيا في 3 نيسان/أبريل 2022، بارتكاب “مجزرة متعمّدة” في بوتشا، بعد أن عثر في احد شوارعها على جثث بلباس مدني، إضافة إلى عشرات الجثث الأخرى في مقبرة جماعية.
16 مارس/ آذار: مجزرة مسرح دونيتسك
في واحدة من أكثر الهجمات دموية في الحرب، قصفت القوات الروسية مسرح دونيتسك الأكاديمي الإقليمي للدراما في ماريوبول، مما أسفر عن مقتل أكثر من 600 شخص. وصفت العديد من الجماعات الضربة بأنها جريمة حرب.
9 أبريل/ نيسان: هجوم كراماتورسك
شنت روسيا هجومًا صاروخيًا على محطة للسكك الحديدية في كراماتورسك ، مما أسفر عن مقتل 52 شخصًا وإصابة أكثر من 100 آخرين.
13 أبريل/ نيسان 2022: غرق الطراد موسكفا
ظهر اختراق كبير لأوكرانيا عندما ادعى جيشها ضرب طراد الصواريخ موسكفا المكون من 500 طاقم، وهو الرائد في أسطول البحر الأسود الروسي. غير أن روسيا قالت إن السفينة غرقت بعد انفجار.
السيطرة على ماريوبول
فور بدء هجومه حاصر الجيش الروسي ماريوبول (جنوب شرق)، وسمحت السيطرة على هذا الميناء الإستراتيجي في بحر آزوف لموسكو بالاستمرار في الوجود بأراضٍ بين القرم والمناطق الانفصالية الموالية لروسيا في دونباس.
قاوم حوالي 2500 مقاتل أوكراني كانوا متحصنين في مصنع آزوفستال مع ألف من المدنيين حتى منتصف مايو/أيار الماضي قبل الاستسلام.
وبحسب كييف، فإن ماريوبول دمرت بنسبة 90%، وتوفي فيها حوالي 20 ألف شخص.
حصار الحبوب
في 30 مارس/آذار الماضي اتهمت الولايات المتحدة موسكو بالتسبب في “أزمة غذائية عالمية”.
فرضت روسيا حصارا بحريا في البحر الأسود، مما منع أوكرانيا من تصدير حوالي 20 مليون طن من الحبوب المخزنة.
في نهاية المطاف تم إبرام اتفاق في 22 يوليو/تموز الماضي تحت إشراف الأمم المتحدة وبفضل وساطة تركية.
وفي مطلع أغسطس/آب الماضي غادرت أول شحنة محملة بحوالي 26 ألف طن من الذرة ميناء أوديسا الأوكراني.
محطة زابوريجيا النووية
ومنذ 5 أغسطس، تبادل المعسكران الاتهامات بقصف متعدد استهدف محطة الطاقة النووية في زابوريجيا جنوب، الأكبر في أوروبا والتي تحتلها القوات الروسية منذ مارس.
وفي 1 سبتمبر سمح أخيراً لوفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفتيش الموقع.
وبعدما اعتبرت أن الوضع “لا يمكن تحمله”، طالبت المنظمة بإقامة “منطقة أمنية” في محيط المحطة. وفي 11 سبتمبر، أعلنت أوكرانيا عن توقف سادس، وآخر مفاعل يعمل في المحطة.
9 أغسطس/ آب 2022 استهداف قاعدة القرم الجوية
هزت عدة انفجارات قاعدة جوية روسية ومخازن ذخيرة في شبه جزيرة القرم التي استولت عليها روسيا في عام 2014.
وأخبر مسؤول حكومي أوكراني صحيفة واشنطن بوست أن القوات الخاصة الأوكرانية نفذت الهجوم، مما أظهر قدرة كييف على ضرب الخطوط الأمامية.
سبتمبر/ أيلول 2022: بوتين يعلن التعبئة الجزئية
أعلن بوتين “التعبئة الجزئية ” المثيرة للجدل لمئات الآلاف من جنود الاحتياط الروس، مما أدى إلى نزوح جماعي واحتجاجات على مستوى البلاد أدت إلى اعتقال أكثر من 1300 شخص.
وينظر المحللون إلى استدعاء جنود الاحتياط إلى الخدمة الفعلية على أنه رد فعل على النكسات الروسية في الحرب.
وفي الوقت نفسه ، تأتي حملة قمع الاحتجاجات المناهضة للحرب في الوقت الذي يقمع فيه الكرملين منتقدي الحرب والمعارضين من خلال الاعتقالات والتحقيقات والتهم الجنائية.
وتشمل هذه الاتهامات حكما بالسجن لمدة عامين لوالد فتاة تبلغ من العمر 13 عاما رسمت صورة مناهضة للحرب في فصل الفنون بمدرستها.
30 سبتمبر/ أيلول 2022 بوتين يعلن ضم أربع مناطق أوكرانية
أعلن الرئيس الروسي، ضم أربع مناطق أوكرانية بعد “استفتاءات” شجبتها كييف والغرب، نافيا سعيه لإحياء الاتحاد السوفيتي.
وقال في كلمة ألقاها بالكرملين أمام المئات من كبار السياسيين الروس، إن مناطق لوغانسك ودونيتسك وزابوريجيا وخيرسون الأوكرانية باتت روسية. وأكد أن بلاده ستدافع عن “أراضيها الجديدة” بكل الوسائل المتاحة لها.
أكتوبر/ تشرين الأول 2022 انفجار جسر القرم
أعلنت السلطات الروسية، أن تفجيرا وقع بواسطة شاحنة مفخخة على جسر كيرتش، وهو أطول جسر في أوروبا يربط بين شبه جزيرة القرم ومقاطعة كراسنودار كراي الروسيتين، يمتد فوق مضيق كيرتش، يبلغ طوله 19 كم (12 ميلا).
وأدى الانفجار إلى دمار وانهيار جزئي في مساري عبور السيارات، مما تسبب في توقف حركة النقل، وأسفر عن مقتل 3 أشخاص.
لم يكن الجسر مجرد طريق إمداد بالغ الأهمية ، بل كان أيضًا رمزًا لطموحات بوتين للسيطرة على أوكرانيا
ووصف الرئيس الروسي مشروع البنية التحتية البالغ طوله 12 ميلاً بأنه “معجزة” عندما افتتحه في عام 2018.
5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022: إيران تعترف بإرسال المسيرات
اعترف وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، بأن طهران أرسلت طائرات مسيرة إلى روسيا لكن قبل اندلاع الحرب الأوكرانية.
وقال عبد اللهيان إن “عددا محدودا” من المسيرات تم إرسالها إلى روسيا في الأشهر السابقة للحرب الأوكرانية، في إطار اتفاق تعاون دفاعي بين البلدين، وأنها لم تكن مخصصة للاستخدام في حرب أوكرانيا.
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، في بيان، إسقاط 6 مسيرات انتحارية إيرانية من طراز “شاهد 136” أطلقتها روسيا جنوبي البلاد.
نوفمبر/ تشرين الثاني 2022: انسحاب روسيا من خيرسون
حققت القوات الأوكرانية مكاسب كبيرةفي الخريف، حيث قامت بتحرير القرى ورؤية القوات الروسية تتراجع من الأراضي التي استولت عليها قبل أشهر.
وامرت روسيا بسحب قواتها من الضفة الغربية لنهر دنيبر في منطقة خيرسون الجنوبية، وتسليم مدينة خيرسون ، التي كانت العاصمة الإقليمية الوحيدة التي استولت عليها.
وقال حينها الجنرال سيرجي سوروفيكين ، قائد القوات المسلحة الروسية في أوكرانيا ، إن هذه الخطوة – التي تأتي بعد التقدم الأوكراني المكلف في جنوب أوكرانيا والتراجع الروسي في أجزاء من منطقة خاركيف – ستنقذ أرواح جيشنا وقدراتنا القتالية .
كانون الأول/ ديسمبر 2022: زيلينسكي يزور واشنطن
قام زيلينسكي بأول رحلة له إلى الولايات المتحدة منذ بداية الغزو، مقدماً جبهة موحدة مع بايدن.
وأتت الزيارة إلى جانب حزم المساعدة الأمنية الجديدة، والتي أضيفت إلى أكثر من 36.9 مليار دولار من المساعدات الأمنية التي قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا منذ بدء الغزو.
1 يناير 2023 هجوم ماكيفكا
شنت القوات الأوكرانية هجومًا صاروخيًا على مدينة ماكيفكا ، حيث زعمت روسيا مقتل 89 من جنودها. ومع ذلك قالت القوات الأوكرانية إن حوالي 400 جندي روسي قتلوا في الضربة.
20 فبراير/شباط 2023: بايدن في كييف في زيارة مفاحئة
قام الرئيس الأمريكي جو بايدن بزيارة سرية ومفاجئة إلى العاصمة كييف، متحدياً تهديدات الهجمات الصاروخية الروسية التي تكررت في الأشهر الأخيرة.
وكان الهدف العريض للزيارة التي أتت قبل أيام من إكمال الحرب سنتها الأولى تأتي في سياق تجديد الدعم الأمريكي اللامحدود لأوكرانيا والإعلان عن إمدادات أسلحة إضافية.
وكانت زيارة الرئيس الأمريكي، محضرة على مستوى عالٍ أمنياً، وتجوّل بايدن برفقة نظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي في وسط كييف حيث سُمعت صفارات الإنذار.
21 فبراير/شباط 2023: بوتين يعلن تعليق المشاركة في معاهدة ستارت الجديدة
أعلن الرئيسُ الروسي فلاديمير بوتين، تعليقَ بلادِه رسميا، المشاركةَ في معاهدة ستارت الجديدة للأسلحة الاستراتيجية، واشترط بوتين استجابة واشنطن لكافة شروط موسكو في هذا المجال كأساس للعودة إلى المعاهدة.
وفي خطاب للأمة استمر ساعة و45 دقيقة يذكر بزمن الحرب الباردة بسبب الكلام اللاذع المناهض للغرب المستخدم، تعهد بوتين أيضا مواصلة هجومه العسكري بطريقة “منهجية” في أوكرانيا.
وأكد بوتين أنّ الغرب يريد “إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، أي القضاء علينا نهائيا” محملا واشنطن وحلفائها الأوروبيين “مسؤولية تأجيج النزاع الأوكراني و(سقوط) ضحاياه”.
6 يونيو 2023/ تدمير سد نوفا كاخوفكا
تم تدمير سد ضخم في المنطقة الخاضعة للسيطرة الروسية في جنوب أوكرانيا ، ما أدى إلى تدفق المياه وفيضانها.
واتهم الجيش الأوكراني وحلف الناتو روسيا بتفجير السد بينما أنحت روسيا باللائمة على أوكرانيا.
وتم إجلاء الآلاف من المجتمعات المحلية في المناطق المحيطة ، حيث اجتاحت الفيضانات الكارثية المناطق المنخفضة على جانبي نهر دنيبرو.
يونيو/ حزيران 2023: هجوم أوكرانيا المضاد
خلال الشتاء وحتى الربيع ، عملت أوكرانيا على إعداد هجوم مضاد ضد روسيا – حيث استقبلت شحنات أنظمة الأسلحة المتفدمة بشكل متزايد من الداعمين الغربيين.
ومع ذلك ، قال بعض كبار المسؤولين الأوكرانيين إنهم قلقون من أن الهجوم المضاد قد لا يرقى إلى مستوى الضجيج .
وشنت القوات الأوكرانية هجومًا مضادًا في 8 يونيو ، حسبما مصادر من القوات المسلحة.
انضمت الوحدات التي دربها الناتو إلى حملة لاستعادة السيطرة على الأراضي، واعترف المسؤولون الروس بقتال عنيف في منطقة زابوريجيا، حيث كان من المتوقع على نطاق واسع شن هجوم مضاد.
وأثار القتال حول محطة زابوريجيا النووية النووية مخاوف من حدوث كارثة نووية طوال الحرب.
24 يونيو 2023/ تمرد فاغنر
في ضربة كبيرة لبوتين ، شن رئيس مجموعة فاغنر تمردًا مسلحًا وحذر الحكومة من الإطاحة بوزارة الدفاع في البلاد.
وسار مقاتلو فاغنر في مدينة روستوف أون دون وسيطروا على منشآت عسكرية رئيسية قبل أن يتجهو نحو فورونيج.
ووصف الرئيس الروسي ذلك بأنه “طعنة في الظهر” وحذر من القيام بعمل “وحشي” ضد جنود المتمردين.
وبعد أقل من 24 ساعة من التمرد ، أوقف رئيس فاغنر بريغوجين عمليته بعد إبرام صفقة مع الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.
وأكد أن القرار اتخذ لتجنب “إراقة الدماء” في روسيا وأنه سينتقل إلى بيلاروسيا مع جنوده.