إيران تواصل انتهاك سيادة عُمان.. كل ما تريد معرفته عن إمداد الحوثيين في اليمن

انتهاك إيران طويل الأمد للسيادة العُمانية لإمداد الحوثيين: متى سينتهي؟

تعمل إيران منذ سنوات على إطالة أمد الحرب في اليمن من خلال تهريب وإيصل السلاح والذخيرة إلى ميليشيات الحوثي الموالية لها، وتنتهك في هذا المجال سيادة دول تعتبر محايدة وصديقة، والحديث هنا عن سلطنة عُمان التي تحولت إلى طريق بري هو المفضل للمهربين رغم نفي السلطات فيها أي مسؤولية عن تهريب السلاح إلى الحوثيين.

ويسلك المهربون عدة طرق بحرية وبرية كما ان المنافذ الحدودية الرئيسية بين البلدين لم تكن خارج الخطة، حيث ضبطت عدة شحنات لأسلحة إيرانية متجهة إلى اليمن.

في يوليو 2020، أصدرت منظمة أبحاث تسليح النزاعات (CAR)، وهي منظمة مستقلة تحقق في الاتجار غير المشروع بالأسلحة التقليدية ، تقريرًا عن مصدر الأسلحة التي تستخدمها ميليشيا الحوثي. وحدد التقرير أسلحة إيرانية الصنع تم تهريبها إلى اليمن عبر عمان، وشمل ذلك طائرات بدون طيار متقدمة وبنادق قنص وذخيرة أخرى.

انتهاك السيادة العمانية يتم من خلال تجنيد مهربين في الداخل واستباحة أراضي السلطنة لنقل السلاح والذخيرة والمخدرات عبر شبكات تدين بالولاء لطهران وشخصيات قبلية على الحدود تم تجنيدها كذلك لتكون حلقة وصل وضامن لهذه العمليات التي بدأت منذ سنوات وتستمر حتى اليوم مستفيدة عدة عوامل سنحاول التطرق إليها في هذا التقرير

 

حدود طويلة وأصول مشتركة

الحدود العمانية اليمنية تمتد لمسافة 294 كم من النقطة الثلاثية مع المملكة العربية السعودية في الشمال إلى بحر العرب في الجنوب.

يبلغ طول الشريط الحدودي بين محافظة المهرة اليمنية ومحافظة ظفار العُمانية (288) كيلومترًا، حيث يبدأ من ساحل مديرية حوف وينتهي في قلب الصحراء على المثلث الحدودي بين اليمن وعُمان والسعودية, وما بعد الصحراء، ثمة بضع مناطق زراعية يعيش سكانها على طول الشريط الحدودي.

وعلى رغم انقسام المنطقة الحدودية بين الدولتين، تجتمع المجتمعات الحدودية في المهرة وظفار في منظومة واحدة: فقبائل المهرة وظفار لها نفس الأصول وتتشاطر العديد من المكونات التاريخية والاجتماعية والثقافية.

طول الحدود واتساعها فضلاً عن طبيعة بعضها القاحلة والصحراوية جعل منها مكاناً مناسباً لتهريب السلاح الإيراني إلى الحوثيين حيث تتعدد الأساليب.

اتهام أممي

وكان تقرير فريق الخبراء الأمميين بشأن اليمن قد كشف في يناير /كانون الثاني 2022 عن معلومات حول كيفية تهريب الأسلحة للحوثيين، ومصادر توريد تلك الأسلحة والمواد التي تتكون منها صواريخ الحوثي وطائراته المسيّرة وألغامه البحرية.

وقال التقرير، “أفراد وكيانات في سلطنة عُمان لا يزالون يمدون الحوثيين بمكونات منظومات الأسلحة وغيرها من المعدات العسكرية عبر المنافذ البرية، على الرغم من التزام السلطنة بالحياد إزاء النزاع في اليمن”.

وكشف فريق التحقيق الأممي عن “احتجاز سبعة من مناظير الأسلحة الحرارية في 22 يونيو (حزيران) 2021 عند معبر شحن الحدودي بين عُمان واليمن”، معتبراً هذه الحادثة دليلاً على “استمرار دخول كميات صغيرة من المعدات العسكرية إلى اليمن براً”.

 

المهربون يعترفون

بناءً على اعترافات مهربين تم أسرهم، والمحادثات مع المختصين وتقارير التحقيق، فإن عملية تهريب الأسلحة الإيرانية إلى اليمن تتم في الغالب عن طريق البحر ثم البر

تنقسم المرحلة البحرية إلى ثلاث مراحل تبدأ المرحلة الأولى من الموانئ الإيرانية وتنتهي عند نقطة محددة بين بحر عمان وإيران.

من هناك تبدأ المرحلة الثانية ويتم شحن الأسلحة إلى نقاط قبالة سواحل عمان واليمن، أو إلى دولة وسيطة مثل تايلاند والصومال وجيبوتي.

في تلك المرحل ، تحمل المرحلة الثالثة من رحلة التهريب شحنات الأسلحة إلى مسافة تقل عن 10 كيلومترات من شواطئ اليمن.

بين عامي 2015 و 2023 اعترضت الولايات المتحدة وحلفاؤها ما لا يقل عن اثنتي عشرة شحنة من الأسلحة قادمة من إيران باتجاه اليمن.

أما شحنات الأسلحة التي تصل الموانئ العمانية فيتم شحنها وتهريبها إما عن طريق الموانئ البرية بين اليمن وسلطنة عمان، أو يتم نقلها في قوارب الصيد إلى سواحل محافظتي المهرة وحضرموت اليمنية ، وبعد ذلك يتم التهريب البري. تبدأ المرحلة ، كما هو موضح سابقًا.

المهرة كلمة السر

يعتبر تهريب السلاح عبر سلطنة عمان إلى محافظة المهرة اليمنية هو أحد المسارات البرية الرئيسية، ورغم شكاوى التحالف الذي تقوده السعودية والحكومة اليمنية للسلطات العمانية، إلا أنهم مازالوا يسمحون بذلك. أو تجاهل عمليات التهريب. ولم يرد المسؤولون العمانيون على طلب للتعليق على هذه الادعاءات.

أصبحت المهرة، بموانئها البحرية والبرية، شريان حياة للحوثيين، تزودهم بالوقود والأسلحة الإيرانية بالإضافة إلى حقيقة أن سواحلها هي الأقرب لإيران، تشترك المحافظة في حدود برية طويلة مع عمان، التي تحافظ على علاقات جيدة مع إيران وتدعي أنها تظل محايدة فيما يتعلق بالحرب في اليمن.

سعى الحوثيون إلى شراء ولاءات زعماء عشائر وعسكريين ومدنيين من المهرة لمساعدتهم على تسهيل وتأمين عمليات التهريب من عمان بحسب مصادر متعددة في المهرة.

ميناء شاهين هو أكبر ميناء بري على الحدود اليمنية العمانية، حيث تم نقل المعدات العسكرية ومعدات الاتصالات المتطورة عبر الشاحنات حتى عام 2019 دون تفتيش.

إلى الجنوب من شاهين يوجد ميناء صرفيت البري الأصغر، والذي كان موقعًا لتهريب مستمر للأسلحة والمعدات ذات الصلة التي كانت مخبأة داخل سيارات النقل ومغطاة بالبضائع العادية.

وتراجعت عمليات التهريب عبر هذه المنافذ البرية بشكل طفيف مع انتشار القوات السعودية في المهرة في السنوات الأخيرة.

تحقيق أخبار الآن

وفي وقت سابق من هذا العام أجرت أخبار الآن تحقيقاً ميدانياً حول تهريب السلاح عبر الأراضي العمانية.

وقال حينها علي يحيى (اسم مستعار) – ضابط في حرس الحدود اليمني بالمهرة  ” للأسف سلطنة عمان أصبحت بؤرة لتهريب الأسلحة لميليشيا الحوثي، بعد تأمين معظم المنافذ البرية والبحرية من الجيش اليمني والتحالف، ونادرًا ما تُستخدم المنافذ الرسمية لتهريب الأسلحة، فهناك أكثر من 300 كيلو متر حدود برية مشتركة مع السلطنة، ومعظم الأسلحة التي يتم تهريبها للحوثيين تمر بالطرق الصحراوية في شمال اليمن وصولاً إلى محافظة الجوف، وهذا الأمر الذي يُفسر إستماتة الحوثيين للسيطرة على الطريق الصحراوي شمال الجوف”.

بحسب يحيى، فأن عصابات تهريب الأسلحة تتخذ من سلطنة عمان ارض لعملياتها بتهريب الأسلحة إلى اليمن، ويتم ذلك من خلال منفذ صحراوي مهجور يقع في أقصى شمال غرب سلطنة عمان، حيث تستغل هذه العصابات بُعد المنطقة عن أعين رقابة السلطات العمانية واليمنية، وكذلك الطرقات التي تمتد على طول صحراء الربع الخالي.

وخلال السنوات الخمس الماضية، تم ضبط شحنات أسلحة كثيرة في محافظات الجوف ومأرب وبيحا، كانت جميعها قادمة من السواحل الشرقية لليمن أو تم تهريبها عبر موانئ المهرة البرية مع عمان.

وتم تحميل الشحنات إما في شاحنات كبيرة، وإخفائها تحت شحنات أخرى مثل صناديق الدجاج أو تخزينها في صناديق مزيفة في وحدات مقطورة.

تهريب المخدرات

لا يقتصر التهريب على السلاح فالمخدرات باتت اليوم مصدر تمويل رئيسي لميليشيات إيران في العراق وسوريا واليمن، وكذلك تستغل الشواطئ العمانية لهذا الغرض

الأسطول الخامس الأمريكي أعلن في يناير من العام الحالي عن ضبط شحنة مخدرات بقيمة 33 مليون دولار في سفينة صيد بخليج عمان.

وقال في بيان إنه صادر 4000 كلغ من الحشيش، و512 كلغ من الميثامفيتامين بقيمة إجمالية تقدر بنحو 33 مليون دولار أمريكي من سفينة صيد كانت تبحر عبر المياه الدولية في خليج عمان في 30 يناير.

A @USCG vessel seized 4,000 kilograms of hashish and 512 kilograms of methamphetamine worth a total estimated U.S. street value of $33 million from a fishing vessel transiting international waters in the Gulf of Oman, Jan. 30.

Read more ⬇️https://t.co/wIXUz9MAhk pic.twitter.com/2NzmZRJHqZ

— U.S. Naval Forces Central Command/U.S. 5th Fleet (@US5thFleet) January 31, 2023

وفي أيار الماضي أعلنت البحرية الامريكية مصادرة شحنة من المخدرات على متن سفينة صيد يعتقد انها ايرانية في خليج عمان تقدر قيمتها باكثر من 30 مليون دولار.

وفي نيسان الماضي اعترضت مدمرة الصواريخ الموجهة التابعة لـ “البحرية الأمريكية” سفينة صيد حاولت تهريب ما قيمته 24 مليون دولار من المخدرات غير المشروعة أثناء عبورها خليج عمان في 21 أبريل/نيسان، 2023.

وفيما يلي نستعرض معكم تسلسلاً زمنياً لأبرز شحنات الأسلحة الإيرانية والمواد اللوجستية لتصنيع السلاح التي تم ضبطها وهي في طريقها لجماعة الحوثي في اليمن قادمة من إيران، حيث تنوعت الطرق بين البرية عبر عمان والبحرية عبر المياه الإقليمية لسلطنة عمان غيرها من الدول:

30 سبتمبر 2015

اعترض التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن قارب صيد إيراني في بحر العرب على بعد 150 ميلاً من ساحل عمان.

وذكر التحالف أن السفينة كانت تحمل 18 صاروخًا مضادًا للدبابات، و 54 قذيفة مضادة للدبابات، و 15 مجموعة بطاريات قذائف، وأربعة أنظمة توجيه إطلاق النار، وخمس بطاريات ثنائية العين “موجهة إلى مليشيات الحوثي” في اليمن.

وادعى الطاقم الإيراني أن السفينة كانت متجهة إلى الصومال.

28 فبراير 2016

اعترضت السفينة الحربية الأسترالية HMAS Darwin سفينة صيد على بعد أكثر من 170 ميلًا قبالة سواحل عمان.

أفادت اللجنة العسكرية المركزية أن الطاقم “فتش السفينة واكتشف عام 1989 بنادق هجومية من طراز AK-47 و 100 قاذفة قنابل صاروخية و 49 مدفع رشاش PKM للأغراض العامة و 39 برميل احتياطي من طراز PKM و 20 أنبوب هاون عيار 60 ملم” .

قالت فرقة عمل تابعة للقوات البحرية الأمريكية في البداية إن سفينة الصيد كانت متجهة نحو الصومال، لكن البحرية الأمريكية قيمت لاحقًا أن الأسلحة مصدرها إيران ومتجهة إلى اليمن.

28 مارس 2016

اعترضت حاملة الطائرات يو إس إس سيروكو مركب شراعي في بحر العرب متجهًا إلى اليمن.

وقالت البحرية الأمريكية في بيان إن السفينة كانت تحمل 1500 بندقية من طراز AK-47 و 200 قاذفة آر بي جي ومدفع رشاش من عيار 21.50.

سبتمبر 2016

كرت صحيفة الحياة السعودية أن حلفاء الرئيس اليمني عثروا على أسلحة متجهة إلى قوات الحوثي المتحالفة مع إيران في شاحنات تحمل لوحات ترخيص عمانية، على الرغم من عدم وجود دليل على أي صلة بالسلطات العمانية.

25 نوفمبر 2019

اعترضت حاملة الطائرات “يو إس إس فورست شيرمان” السفينة ” الرهيب ” ، وهي عبارة عن مركب شراعي خشبي غير معلوم ويقله مواطنون يمنيون في شمال بحر العرب.

كان القارب يحمل 21 صاروخًا مضادًا للدبابات وخمسة صواريخ أرض جو ومكونات للهجوم البري وصواريخ كروز المضادة للسفن ومشاهد بصرية حرارية وأغطية تفجير ومكونات طائرات بدون طيار ، وفقًا لإفادة وزارة العدل .

قال الممثل الخاص للولايات المتحدة لإيران بريان هوك في 5 ديسمبر / كانون  الأول 2019 ، إن الصواريخ كانت “أكثر الأسلحة تطوراً التي استولت عليها البحرية الأمريكية حتى الآن أثناء الصراع في اليمن”.

9 فبراير 2020

اعترضت حاملة الطائرات “يو إس إس نورماندي” السفينة “القناص 1“، وهي عبارة عن مركب شراعي، في بحر العرب يديره مواطنون يمنيون.

أفادت وزارة العدل أن السفينة كانت تحمل 150 صاروخًا مضادًا للدبابات وثلاثة صواريخ أرض جو ومناظير للرؤية الليلية ومكونات طائرات بدون طيار .

28 يونيو 2020

اعترضت البحرية الأمريكية والقوات الشريكة لها زورقا قبالة الساحل اليمني.

قال وزير الخارجية حينها مايك بومبيو للصحفيين في 8 يوليو / تموز ، إن السفينة كانت تحمل “200 قذيفة آر بي جي ، وأكثر من 1700 بندقية من طراز إيه كيه، و 21 صاروخ أرض جو وهجوم بري، والعديد من الصواريخ المضادة للدبابات ، وأسلحة وصواريخ متطورة أخرى”.

مايو 2021

صادرت البحرية الأمريكية شحنة أسلحة مؤلفة من آلاف الأسلحة الهجومية والمدافع الآلية وبنادق القنص مخبأة على متن سفينة في بحر العرب متجهة إلى اليمن لدعم المتمردين الحوثيين في البلاد.

Laid out on the deck of @USSMonterey

Cache of seized weapons included: dozens of advanced Russian-made anti-tank guided missiles; 1000s of Chinese Type 56 assault rifles; 100s of PKM machine guns, sniper rifles & rocket-propelled grenades launchers. Plus advanced optical sights pic.twitter.com/U00EB74XEf

— U.S. Naval Forces Central Command/U.S. 5th Fleet (@US5thFleet) May 8, 2021

20 ديسمبر 2021

اعترضت البحرية الأمريكية سفينة صيد عديمة الجنسية في شمال بحر العرب مع مخبأ للأسلحة غير المشروعة ، بما في ذلك 1400 بندقية هجومية من طراز AK-47 و 226600 طلقة ذخيرة. كانت السفينة على طريق يستخدم تاريخيا لتهريب الأسلحة بشكل غير قانوني إلى الحوثيين في اليمن.

يناير 2022

اعترضت البحرية الأمريكية سفينة قادمة من إيران وصادرت 40 طنًا من سماد اليوريا ، وهو مركب يستخدم غالبًا لتصنيع المتفجرات. وسبق أن ضبطت السفينة نفسها قبالة سواحل الصومال وتبين أنها تحمل أسلحة يشتبه في أنها جاءت من إيران ومتجهة إلى المتمردين الحوثيين في اليمن.

مارس 2022

تمكنت سلطات الجمارك اليمنية في منفذ شحن الحدودي مع سلطنة عمان، من ضبط 52 صاروخا نوع كورنيت مضادة للدبابات والمدرعات، كانت في طريقها الى مليشيا الحوثي.

واكد سالم عقيل مدير جمرك شحن ان: سلطات الجمارك، نفذت عملية نوعية عقب الاشتباه بحاويات مولدات كهربائية، اكتشف موظفي الجمارك 52 صاروخا تم اخفائها داخل اربعة صناديق بعد ان تم اخراج المولدات الكهربائية وشحنها مكانه.

8 يوليو 2022

بريطانيا والولايات المتحدة تصادران أسلحة إيرانية متجهة إلى اليمن خلال عمليات عسكرية بحرية في 28 يناير و 25 فبراير.

وشملت المعدات صواريخ أرض جو ومحركات صواريخ كروز كانت على زوارق سريعة في خليج عمان. وقالت البحرية الملكية في بيان صدر في 7 يوليو / تموز: “هذه هي المرة الأولى التي تعترض فيها سفينة حربية تابعة للبحرية البريطانية سفينة تحمل أسلحة متطورة من إيران”.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان: “هذا العمل يظهر أننا لن نسمح للأعمال غير المسؤولة والعدوانية من جانب إيران بأن تمر دون رادع برا وبحرا وجوا” .

8 نوفمبر 2022

اعترضت سفينتان أمريكيتان مركب شراعي يحمل 70 طناً من بيركلورات الأمونيوم، وهو مركب يستخدم عادة لصنع وقود الصواريخ والصواريخ بالإضافة إلى المتفجرات. كان المركب الشراعي على طريق يستخدم لنقل الأسلحة من إيران إلى الحوثيين في اليمن.

6 يناير 2023

اعترضت ثلاث سفن أمريكية  مركب شراعي في خليج عمان لتهريب أكثر من 2000 بندقية هجومية من طراز AK-47. كان المركب الشراعي يعبر المياه الدولية من إيران إلى اليمن.

15 يناير 2023

القوات الخاصة الفرنسية بالتنسيق مع القوات الأمريكية، اعترضت سفينة على الساحل اليمني كانت تهرب أكثر من 3000 بندقية هجومية ونصف مليون طلقة و 20 صاروخ موجه مضاد للدبابات.

22 يناير 2023

أعلنت السلطات الأمنية في محافظة المهرة شرق اليمن إحباط محاولة تهريب شحنة من الأسلحة، كانت موزعة في شاحنات تحمل بضائع تجارية قادمة من سلطنة عمان عبر منفذ شَحن الحدودي، بحسب السلطات الأمنية فأن الشحنة كانت تحوي على محركات صغيرة إيرانية الصنع، يتم استخدامها في صناعة الطائرات المسيرة،

31 يناير 2023

نجح الأسطول الخامس الأمريكي، التابع للقيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية، في ضبط شحنة مخدرات بقيمة 33 مليون دولار في خليج عمان.

وذكر الأسطول عبر “تويتر” أنه صادر 4000 كيلوغرامًا من الحشيش و512 كيلوغرامًا من الميثامفيتامين، بقيمة إجمالية تقدر بنحو 33 مليون دولار أمريكي، من سفينة صيد كانت تبحر عبر المياه الدولية في خليج عمان في 30 يناير الحالي.

A @USCG vessel seized 4,000 kilograms of hashish and 512 kilograms of methamphetamine worth a total estimated U.S. street value of $33 million from a fishing vessel transiting international waters in the Gulf of Oman, Jan. 30.

Read more ⬇️https://t.co/wIXUz9MAhk pic.twitter.com/2NzmZRJHqZ

— U.S. Naval Forces Central Command/U.S. 5th Fleet (@US5thFleet) January 31, 2023

 

23 فبراير 2023

اعترضت البحرية البريطانية، بدعم أمريكي، سفينة يبدو أنها كانت تبحر من إيران إلى اليمن. كانت السفينة تحمل صواريخ مضادة للدبابات وزعانف للصواريخ الباليستية.

21 أبريل 2023

اعترضت مدمرة الصواريخ الموجهة التابعة لـ “البحرية الأمريكية” سفينة صيد حاولت تهريب ما قيمته 24 مليون دولار من المخدرات غير المشروعة أثناء عبورها خليج عمان في 21 أبريل/نيسان، 2023.

وكانت المدمرة يو إس إس بول هاميلتون تعمل لدعم فرقة العمل المشتركة 150، عندما استطاعت التعرف على سفينة صيد تقوم بتهريب 802 كيلوغرام من مادة الميثامفيتامين و1000 كيلوجرام من الحشيش.

8 مايو 2023

أعلنت البحرية الأمريكية مصادرة شحنة من المخدرات على متن سفينة صيد إيرانية في خليج عمان تقدر قيمتها بأكثر من 30 مليون دولار.

وقالت قيادة القوات المركزية للقوات البحرية الأمريكية والأسطول الخامس الأمريكي، أن”قاطع الاستجابة السريعة التابع لخفر السواحل الأمريكي صادر أكثر من 30 مليون دولار من الهيروين والميثامفيتامين من سفينة صيد تمر عبر خليج عمان ” اليوم الاثنين.

المحصلة

يبدو أن هناك حاجة واضحة لعُمان لطلب المساعدة من الخليج والمجتمع الدولي لوقف انتهاك سيادتها من قبل المهربين الذين يمدون الحوثيين بالأسلحة المهربة، فإيران تعمل بكل أدواتها لإطالة أمد الصراع في اليمن خدمة لأجنداتها في المنطقة، كما وأنه من الضروري الضروري أيضًا دعم السلطنة في هدفها المعلن للالتزام بالقوانين والأنظمة الدولية، بما في ذلك حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة ، للمساهمة في حل سلمي ومستدام للصراع في اليمن.

كما أن هذه الانتهاكات الإيرانية تضر بصورة عمان على الساحة الدولية، خصوصاً وأنها تلعب دوراً وسيطاً في المنطقة وتمتلك علاقات جيدة ومتوازنة مع الجميع بمن فيهم إيران التي تحاول استغلال هذه العلاقة لمواصلة دعم الحوثي في اليمن.