اختطاف معارضين بارزين لهيئة تحرير الشام بعد صلاة الجمعة
أفادت أنباء من شمال سوريا أن معارضين بارزين لهيئة تحرير الشام اختطفا بعد صلاة الجمعة اليوم؛ وهما المحامي عصام خطيب والشرعي أبي شعيب المصري.
المعارض أبو يحيى الشامي قال في حسابه على تويتر إن اختطاف الرجلين من مكانين مختلفين ولكن في آن واحد.
وقال لبرنامج المرصد إن مركبة اصطدمت بخطيب حتى تشلّ حركته فيتمكن منه خاطفوه ”حيث أنهم يعلمون يقيناً أن عصام يفضل الموت على أن يُحتجز“. ويبدو أن مركبة أيضاً استخدمت في اختطاف أبي شعيب.
أبو يحيى، وكان قاضياً في هيئة تحرير الشام قبل أن ينشق عنهم في 2019، اتهم هيئة تحرير الشام في اختطاف الرجلين. وقال: ”هيئة الجولاني هي المتهم بهذا ولها أذرعها في مناطق الجيش الوطني”.
منطقة أعزاز تخضع لسلطة الجيش الوطني السوري (الجيش الحر سابقاً) والمدعوم من تركيا. لكن الهيئة تحاول اختراق المنطقة وحدث العام الماضي أن اقتربت من السيطرة على أعزاز في أكثر من حملة عسكرية باتجاه الشمال ساعدها في ذلك موالون يعملون ضمن الجيش الوطني مثل قسم من حركة أحرار الشام وجماعة الحمزة.
قنوات الهيئة كانت أول من نقل الخبر. حساب إدلب بوست على التلغرام قال إن ”الجانب التركي“ هو المسؤول عن الاعتقال. لاحقاً، حذف الحساب المنشور.
عصام خطيب هو محامي سوري شغل منصب المدعي العام في الهيئة حتى استقالته في عام 2016. وهو من المعارضين البارزين الذي يتحدث صراحة عن انتهاكات الهيئة ضد المدنيين وعن الفساد القضائي فيها. زوجته الدكتورة علا الشريف معروفة أيضاً بمواقفها المناهضة للهيئة ومواجهة مباشرة مع القيادي فيها أبو ماريا القحطاني.
أبو شعيب المصري، طلحة المسير، كان شرعياً في الهيئة حتى استقالته في يوليو 2019. ويُقال إنه طُرد من الهيئة. يُصدر مجلة البلاغ الأسبوعية. وهو أيضاً من الشخصيات المعارضة الوازنة.