لتوسعة عملياته.. القاعدة في اليمن يسعى للحصول على دعم حوثي
زعم تنظيم القاعدة في اليمن أنه قصف مواقع القوات الحكومية في محافظة شبوة بقذائف الهاون.
وقالت نشرة إعلامية صادرة عن مؤسسة “الملاحم” الذراع الدعائي للقاعدة، إن عناصر التنظيم استهدفت موقع القناعة التابع لقوات دفاع شبوة في منطقة المصينعة بمديرية الصعيد بعدد من قذائف الهاون.
خريطة توضح حدود محافظة شبوة التي تضم المصينعة
ورغم محاولة تنظيم القاعدة في اليمن إبراز قدرته في تنفيذ العمليات في محافظة شبوة، إلان أن مصادر قبلية أكدت لـ”أخبار الآن” أن التنظيم يعاني للغاية من عدم توفر الإمكانيات التي تمكنه من الإستمرار بالعمليات التي يشنها ضد القوات الحكومية، وهو عكس ما يحاول إظهاره لعناصره من خلال الإعلام.
وأشارت المصادر، إلى أن تنظيم القاعدة لم يعد يتملك إلا عددا محدودا من العبوات الناسفة، لاسيما في محافظة شبوة، مؤكدةً أن التنظيم يسعى منذ أسابيع لإبرام صفقة مع ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، للحصول على دعم متنوع، سواء أسلحة أو دعم تقني يمكنه من صناعة العبوات الناسفة.
وأكدت المصادر القبلية أن “التنظيم لو تمكن من الحصول على الدعم العسكري، فإنه سيوسع من عملياته خلال الفترة القادمة، بهدف إرباك الوضع في المحافظات الجنوبية، خاصة محافظات شبوة وأبين وحضرموت، موضحة أن قيادة التنظيم بقيادة خالد باطرفي عقدت عدد من الاجتماعات لتوسيع العمليات”.
طائرات مسيرة
وفي الأشهر الماضية دأب تنظيم القاعدة في اليمن على استهداف القوات الحكومية بالعبوات الناسفة في محافظتي أبين وشبوة، بعد أن حصل التنظيم بالفعل على دعم من ميليشيات الحوثي.
وحصل التنظيم على دوائر كهربائية ساهمت في تطوير صناعة العبوات الناسفة.
وبحسب مصادر قبلية لـ”أخبار الآن” فإن تنفيذ القاعدة قصف قوات دفاع شبوه بطائرة مسيرة، يؤكد على تطور التخادم بين ميليشيات الحوثي والتنظيم، الذي لم يكن يملك هذه الطائرات من قبل.
وأكدت المصادر أن ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران قدمت دعما جديدا لتنظيم القاعدة، وسلمت التنظيم عددا من الطائرات المسيرة، كما دربت عناصر تنظيم القاعدة على استخدمها.