حريق نينوى يتسبب بعدد كبير من الضحايا والمصابين
تسبب حريق كبير في قاعة أفراح بمدينة الموصل في محافظة نينوى بسقوط عشرات الضحايا والمصابين.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية سيف البدر، إن فرق الوزارة أحصت 87 حالة وفاة حتى اللحظة، وأكثر من 100 إصابة والحصيلة ليست نهائية ومرشحة للزيادة.
وأضاف البدر في حواره مع “أخبار الآن”، أن أغلب الإصابات متمثلة بحروق وحالات اختناق، وجميع المستشفيات، ودوائر الصحة القريبة من نينوى استنفرت جهودها لتقديم الدعم والمساندة لدائرة صحة نينوى.
وأوضح أن الإصابات نقلت إلى مستشفيات نينوى وكركوك وإقليم كردستان. مؤكدًا أن الأدوية والمستلزمات الطبية والكوادر الطبية كانت حاضرة ولا يوجد أي نقص في العلاج أو أجهزة التنفس وغيرها.
من جهته وجه رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، وزيري الداخلية والصحة باستنفار كل الجهود لإغاثة المتضررين جراء حريق قضاء الحمدانية في محافظة نينوى، بحسب وكالة الانباء العراقية.
وأعلنت مديرية الدفاع المدني، استنفار فرق الإطفاء للسيطرة على الحادث.
وأكد وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، أن فرق الدفاع المدني تمكنت من إخلاء جميع المصابين في الحادث.
وقال الشمري أنه “توجه إلى محافظة نينوى للوقوف على تداعيات حادث حريق قاعات الأعراس في الحمدانية”. مضيفًا أن “الدفاع المدني تمكن من إخلاء جميع المصابين في حادث الحريق”.
وتقول السلطات العراقية إن “الألعاب النارية” ومواد بناء “شديدة الاشتعال” تقف خلف هذا الحريق الذي التهم قاعة للأعراس حيث تجمّع مئات المدعوين للمشاركة بحفل زفاف في بلدة قرقوش المسيحية الواقعة شرق مدينة الموصل، وتعرف كذلك باسم الحمدانية.
من جهته، تحدّث الهلال الأحمر العراقي عن أن “عدد الضحايا والمصابين ارتفع إلى أكثر من 450 شخصاً” جراء الحريق.
في مستشفى الحمدانية العام شاهد مصوّر وكالة فرانس برس بعد منتصف الليل سيارات إسعاف تهرع ذهاباً وإياباً لنقل المصابين، في حين تجمّع أمام المستشفى عشرات الأشخاص، منهم أقرباء للضحايا وآخرون سكّان أتوا للتبرّع بالدم.
ووقف آخرون كذلك أمام شاحنة برّاد تكدّست فيها أكياس سوداء وضعت فيها جثث القتلى، وفق المصوّر.