محامي دفاع إسرائيل في محكمة لاهاي أكد أن مصر هي المسؤولة عن معبر رفح
حمل محامي الدفاع الإسرائيلي آلان دورشويتز السلطات المصرية، المسؤولية عن نقص دخول المساعدات إلى قطاع غزة، وذلك أمام محكمة العدل الدولية.
وقال أحد أعضاء فريق الدفاع عن إسرائيل خلال مرافعته، إن مصر هي المسؤولة عن معبر رفح، وبإمكانها إدخال المساعدات، وهي من تتحمل تفاقم الأوضاع في غزة.
وأكد المحامي خلال مرافعته أمام المحكمة أن “إسرائيل لم تمنع دخول المساعدات”، وإن مصر كان بإمكانها إدخال المساعدات إلى غزة من اليوم الأول للحرب.
وتقول مصر إن إسرائيل تتحكم بحركة الأفراد والمساعدات على معبر رفح، رغم أن المعبر مصري فلسطيني خالص، وكان يدار قبل السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي من قبل طواقم مصرية فلسطينية.
واستمعت المحكمة الدولية الجمعة، إلى مرافعة من قبل الفريق الإسرائيلي، نفي فيها ارتكاب مجازر وإبادة في غزة.
وبدأت أمس جلسة الاستماع للقضية التي رفعتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية على اعتبار أن إسرائيل انتهكت اتفاقية الإبادة الجماعية بأفعالها في غزة.
وفي اليوم الأول من الجلسة التي انطلقت الخميس، قدمت جنوب أفريقيا مرافعاتها، وخلال الجلسة، اتهم المحامون إسرائيل بأن “أفعالها ضد الفلسطينيين في غزة تثبت نيتها للإبادة الجماعية”.
ودخلت الحرب في غزة يومها الـ98، حيث تواصل إسرائيل قصف مناطق متفرقة في القطاع.
وبحسب آخر إحصائيات وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة، فقد أدى القصف المستمر إلى مقتل 23469 وإصابة نحو 60 ألف مدني، إضافة إلى تدمير مساحات شاسعة من قطاع غزة، وتشريد نحو 85 بالمئة من سكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي دعا ناشطون ومغردون مصر إلى تصحيح الوضع، واتخاذ هذه التصريحات حافزا لفتح المعبر دون عوائق، وتمكين الخروج والدخول منه للأفراد والمساعدات.
القاهرة ترد
من ناحيته رد ضياء رشوان، رئيس هيئة الاستعلامات المصرية، على تصريحات محامي الدفاع الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية في لاهاي.
وقال رشوان، خلال مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، في 8 ديسمبر طلب من إسرائيل فتح معبر كرم أبوسالم من أجل مرور المساعدات التي تأتي من مصر وتفتش هناك، وفي 13 ديسمبر جاك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي بشر العالم أن إسرائيل وافقت على تفتيش المساعدات الداخلة من مصر في معبر كرم أبوسالم ومعبر العوجة، حتى لا يستغرق أمر طويل.
وأردف: “دخول المساعدات عبر معبر رفح ليست إرادة مصرية منفردة، مصر ليست لها سيادة على الجانب الفلسطيني، والجهات الدولية الأونروا والهلال الأحمر الفلسطيني ومنظمة الصحة العالمية، كل هذه الجهات تتسلم المساعدات من الجانب الإسرائيلي بعد تفتيشها”.
إسرائيل تؤكد أنها ردها على حماس يأتي في إطار الدفاع عن النفس
أكدت إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية أنها لا تسعى إلى تدمير الشعب الفلسطيني في غزة، في سياق الدفاع عن نفسها من تهمة ارتكاب “أعمال إبادة” التي اعتبرت أنها “خبيثة” و”تشويه للحقائق”.
ورفعت جنوب إفريقيا الشهر الماضي شكوى إلى محكمة العدل الدولية، ومقرها في لاهاي، قالت فيها إن إسرائيل تنتهك اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها الموقعة العام 1948.
وتتمنى جنوب إفريقيا أن تفرض محكمة العدل “إجراءات مؤقتة”، وهي أوامر قضائية عاجلة تطبّق فيما تنظر في جوهر القضية الأمر الذي قد يستغرق سنوات.
وتريد بريتوريا أن يأمر قضاة المحكمة إسرائيل بالوقف “الفوري” لحملتها العسكرية على قطاع غزة التي باشرتها بعد هجوم حركة حماس غير المسبوق داخل الأراضي الإسرائيلية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الذي خلف نحو 1140 قتيلا غالبيتهم من المدنيين بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية.
وتعهدت إسرائيل “القضاء” على حماس بعد الهجوم الذي خطف خلاله أيضا قرابة 250 شخصًا، لا يزال 132 منهم محتجزين رهائن في قطاع غزة، وفق الجيش الإسرائيلي. وردت إسرائيل بحملة قصف على قطاع غزة وباشرت لاحقاً هجوماً برياً، ما أدى إلى سقوط 23469 قتيلًا وإصابة 59604 بجروح، معظمهم من النساء والأطفال وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس.
وتريد بريتوريا أن يأمر قضاة المحكمة إسرائيل بالوقف “الفوري” لحملتها العسكرية على قطاع غزة التي باشرتها بعد هجوم حركة حماس غير المسبوق داخل الأراضي الإسرائيلية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الذي خلف نحو 1140 قتيلا غالبيتهم من المدنيين بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية.
وتعهدت إسرائيل “القضاء” على حماس بعد الهجوم الذي خطف خلاله أيضا قرابة 250 شخصًا، لا يزال 132 منهم محتجزين رهائن في قطاع غزة، وفق الجيش الإسرائيلي. وردت إسرائيل بحملة قصف على قطاع غزة وباشرت لاحقاً هجوماً برياً، ما أدى إلى سقوط 23469 قتيلًا وإصابة 59604 بجروح، معظمهم من النساء والأطفال وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس.