العمل عن بعد لا يخضع للحدود الجغرافية
اضطرابات عديدة شهدها الاقتصاد المصري خلال الفترة الماضية، وهو ما دفع الكثيرين للاعتماد على تقنية العمل عن بُعد من أجل توفير الوقت، والعمل بأكثر من مجال حتى يتمكنوا من مواكبة الوضع الرهان، والتصدي للأزمات الاقتصادية.
وإلى ذلك، التقت “أخبار الآن” مع الصحافية المصرية شيماء النجار، والتي تحدثت عن تجربتها في هذا الشأن، حيث أكدت أنها عملت في الكثير من المجالات بالمنزل، واستعرضت خلال اللقاء مميزات وعيوب العمل عن بُعد.
وقالت شيماء -التي تخرجت من كلية الفنون الجميلة – إنها عملت بمجال “الرسوم المتحركة وكتابة الروايات والإعداد الصحافي”.
وأضافت: “واجهت بعض المصاعب في السابق خلال عملي بأحد المكاتب البعيدة عن المنزل بسبب التزامات البيت”، مشيرة إلى أن التوفيق بين الذهاب للعمل بالمواصلات والالتزامات التي علي أن أمارسها في المنزل كان مرهقًا جدًا”.
مميزات العمل عن بعد
وردًا على مميزات العمل عن بُعد، قالت شيماء النجار إن: “من أبرزها أن هذه التقنية لا تخضع للحدود الجغرافية”
كما أشارت: هذه الوسيلة أيضًا: “أتاحت لي الجلوس وقت أكبر مع أطفالي”.
وضع الاقتصاد المصري
وخفضت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية، مؤخرا، نظرتها المستقبلية لمصر من “مستقرة” إلى “سلبية”، كما حذرت وكالة فيتش من تأثير الاضطرابات الإقليمية على وضع مصر الائتماني وسط تعقيدات عدة يواجهها الاقتصاد المصري.
وكانت مصر قد خفضت من قيمة عملتها 3 مرات منذ مطلع عام 2022، مما تسبب في فقدان العملة المحلية لنصف قيمتها أمام الدولار الأمريكي في السوق الرسمية حيث بلغ السعر الرسمي للدولار عند حاجز 30.9 جنيها، إلا أنه يصل في السوق السوداء إلى حوالي 70 جنيها.
كما ارتفع سعر الذهب ارتفاعًا كبيرًا- مثله مثل باقي السلع والخدمات- مما جعل الدولة تقوم بحملات لضبط المتسببين في ارتفاعه.
وواجهت مصر عدة تحديات أثرت على قدرتها على الوفاء بالتزاماتها الدولارية، من بينها انخفاض عائدات قناة السويس بنسبة 70% في الأسابيع الأولى من عام 2024، وهي أحد مصادر العملات الأجنبية في مصر، وانخفاض عوائد السياحة، وتحويلات العاملين للخارج، ووجود سوق سوداء للدولار بفارق كبير عن السعر الرسمي، مما أثر على سوق العملات الأجنبية لمصر.