إمام إيغوري يبلغ من العمر 96 عامًا توفي في السجن حيث كان محتجزًا في الصين دون ذنب

توفي الإمام الإيغوري عابدين أيوب البالغ من العمر 96 عامًا، في السجن في تركستان الشرقية، وكان أيوب محتجزًا فيه رغم براءته لمدة 7 سنوات، ولم يتم تسليم جثته إلى عائلته.

وفي تركستان الشرقية، يتم سجن العديد من أفراد أقلية الإيغور في معسكرات الاعتقال، ومعسكرات العمل، التي يشار إليها باسم “معسكرات إعادة التعليم” من قبل النظام الصيني، أو يتم سجنهم دون ذنب بأحكام، وتشمل الأحكام الأطفال وكبار السن.

دون ذنب... إمام إيغوري ناهز عمره الـ95 يموت في سجن صيني

 

وبحسب الناشط الإيغوري سيفلان سيرميمت، رفضت السلطات تسليم جثة أيوب إلى عائلته، ما يثير الشكوك في أن المتوفى قد يكون توفي لسبب غير طبيعي.

وكان عابدين أيوب إمامًا لمسجد في مدينة أتوش بتركستان الشرقية. كما عمل أيضًا أكاديميًا في المعهد الإسلامي في أورومتشي وتقاعد منذ حوالي 20 عامًا.

واعتقل النظام الصيني عابدين أيوب عام 2017 وحكم عليه بالسجن 10 سنوات بقرار محكمة وهمي، وظل في السجن 7 سنوات منذ ذلك الحين.

حملات اعتقال موسعة لأئمة مسلمي الإيغور

السلطات الصينية اعتقلت أكثر من 630 إماما وشخصية دينية كبيرة في إطار حملتها على مسلمي الإيغور في إقليم شينجيانغ منذ عام 2014 وفقا لتقارير نشرتها منظمة حقوقية لدعم مسلمي الإيغور.

الدراسة التي نشرتها منظمة ايغور ريمون رايتس بروجيكت، أفادت بأن هناك 13 شخصية دينية وافتها المنية أثناء الاعتقال أو بعده بقليل.

ووفقا لمنظمة Human Rights Watch فإن أكثر من 1600 شخصية دينية إمام من مسلمي الإيغور خضغوا لما يعرف بـ“إعادة التأهيل“ في الصين في الفترة ما بين 2001-2002.

في بعض الأحيان تعترف السلطات بوفاة المحتجزين، دون تسليم الجثث قط، لا يوجد سجلات كافية موثقة لتلك القضايا الجنائية.

عقوبات السجن قاسية للغاية، نسبة 96% من الأحكام مدتها 5 سنوات على الأقل، ونسبة 26% تقضي وقتا أطول بـ20 عاما أو أكثر، كما أن هناك أكثر من 14 حكما موثقا بالمؤبد.

وكانت أخبار الآن قد أجربت تحقيقا حول الاستهداف الممنهج لأئمة مسلمي الإيغور لأنهم يعلمون القرآن وتناول التحقيق سجن عابدين أيوب المجحف.