ناشط إيغوري يستنكر تشبيه الإيغور بالتنظيمات الإرهابية على نتفليكس
انتقد الناشط الإيغوري عبد الوالي أيوب سياسة ازدواجية المعايير التي تنتهجها شبكة نتفليكس عندما يتعلق الأمر بأقلية الإيغور.
Netflix never allows any movies on its screens about Uyghur genocide, despite being blind eyes on Uyghurs, it helps Chinese propaganda. This is the screen shot from the Netflix movie The Signal, it mentioned Uyghurs as a terror threat like Islamic State, Boko Haram, North Korea pic.twitter.com/kzwXGHmyt4
— Abduweli Ayup (@AbduwelA) March 13, 2024
وقال أيوب الباحث والأكاديمي الذي يدأب على توثيق جرائم الحزب الشيوعي الصيني بحق أقلية الإيغور، قال إن شبكة نتفليكس لا تسمع أبدا بعرض أي أفلام على شاشاتها عن الإبادة الجماعية للإيغور، بينما لا تمانع مساعدة الدعاية الصينية وغض الطرف عن الإيغور.
واستدل أيوب عبر تغريدة له على موقع “إكس” بمشهد من العمل الذي يعرض على نتفليكس”The Signal” وقد اعتبر الإيغور كتهديد إرهابي مثله مثل تنظيم داعش الإرهابي وجماعة بوكو حرام وكوريا الشمالية.
في السياق ذاته علقت بعض الصفحات الداعمة لحقوق الإيغور عبر مواقع التواصل الاجتماعي على نفس العمل الذي يروج لأفكار كاذبة، بهدف تشكيل وجهة نظر كارهة لدى الجمهور لأقلية الإيغور، مضيفة أن الهدف من ذلك واضح وهو خدمة الحزب الشيوعي الصيني. كما تساءل البعض إذا ما قام الحزب الشيوعي الصيني بتمويل هذه الحملة.
https://twitter.com/Uyghurian/status/1767772449087623640
ولا تعد هذه السابقة الأولى لنتفليكس ففي عام 2020 حث خمسة أعضاء جمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي الشبكة على إعادة النظر في خطط تحويل كتاب المؤلف الصيني ليو سيشين” مشكلة الأجسام الثلاثة” إلى مسلسل تلفزيوني، لأنهم قالوا إن المؤلف دافع عن حملة القمع التي تشنها الحكومة الصينية على أقلية الإيغور وغيرهم من المسلمين في منطقة شينجيانغ.
حينها، سأل أعضاء مجلس الشيوخ شركة Netflix عما إذا كانت على علم بتعليقات ليو “فيما يتعلق بأعمال الإبادة الجماعية التي ارتكبها الحزب الشيوعي الصيني قبل الدخول في اتفاق لتكييف عمله”، وما هي الخطوات التي ستتخذها الشركة “لإلقاء نظرة نقدية على هذا المشروع – ليشمل علاقة الشركة الأوسع مع ليو… لتجنب المزيد من تمجيد تصرفات الحزب الشيوعي الصيني ضد الإيغور”.
وكتب أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي إلى Netflix : “تُرتكب هذه الجرائم بشكل منهجي وعلى نطاق قد يستدعي التمييز بين الإبادة الجماعية” .
وأضاف البيان وقتها “للأسف، يواصل عدد من الشركات الأمريكية السماح، بشكل نشط أو ضمني، بتطبيع هذه الجرائم أو الاعتذار عنها. يمكن النظر إلى قرار إنتاج نسخة مقتبسة من عمل السيد ليو على أنه تطبيع … في مواجهة مثل هذه الفظائع في شينجيانغ”.