التمييز على أساس أسماء الطالبات.. قرار لجمعية المقاصد يثير الجدل لبنان
أثار قرار إعفاء “جمعية المقاصد الخيرية” في بيروت كل تلميذة جديدة تحمل اسم خديجة أو فاطمة أو عائشة أو زينب من رسوم التسجيل وفتح الملف، ومنحهن خصماً نسبته 30 في المائة من قيمة القسط، موجة من الرفض عبر مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، قابلها مناصرون لهذا القرار، مؤكدين أن الجمعية لها حرية اتخاذ الإجراءات التي تخصها.
في هذا السياق شهد مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان تعليقات حول الحادثة، التي لاقت انتشاراً في الأوساط اللبنانية.
بترا بدر انتقدت هذا القرار لعدم اتخاذ الكفاءة معياراً في هذا المركز وفق تعبيرها.
#جمعية_المقاصد_الخيرية_الاسلامية
قرار المؤسسة بإعطاء خصم حسب الاسم , وَضعها في موقف منعدم الثقافة الذي ينشر الثقافة ! فكيف لمركز ثقافي ان يتخذ هذا القرار وينشره بثقة، ليخلق بلبلة طائفية وليميّز بين طالب وطالب على اساس الهوية او الاسم ، بدل اعتماد الكفائة كمعيار ..— Petra Badr (@BadrPetra) June 1, 2023
وأعرب أحمد عن امتعاضه أيضً من هذا القرار.
شو هالدرك اللي صارت فيه جمعية المقاصد العريقة بتاريخها وخدماتها pic.twitter.com/8LpaUgNGZj
— Ahmad (@Ahmadtyros) June 1, 2023
بالمقابل، اعتبر ياسر ربيع أن قرار جمعية المقاصد هو قرار خاص بالجمعية.
قرار جمعية #المقاصد هوي قرار داخلي خاص فيها
مش لازم نبقى نعلق على كل صغيرة وكبيرة— Yasser Rabie (@YasserR6439586) June 4, 2023
أما حساب د. علي فقال صاحبه إن القرار “مبارك”
قرار جمعية المقاصد مبارك و يا ريت كل المدارس بتعمل هيك
— حسين (@abuishak991) June 1, 2023
يذكر أن عددًا من الأهالي كانوا قد عبّروا عن امتعاضهم من الأقساط “الخيالية” التي اعتمدتها “المقاصد”.
وتتراوح هذه الأقساط ما بين 2500 و3000 دولار أمريكي، إضافة الى ذلك مبلغًا ماليًا ضخمًا في الليرة اللبنانية.
وشمل القرار التلميذات الجديدات اللواتي يجرى تسجيلهن في صفوف الحضانة بمدرستي “الليسيه مقاصد خديجة الكبرى” و”كلية علي بن أبي طالب”، وذلك خلال العامين الدراسيين 2023/ 2024 و 2024/ 2025″. وكشفت الجمعية أنها “ستصدر بياناً سنوياً عن عدد التلميذات الملتحقات بمدارسها اللواتي يستفدن من الإعفاءات والحسومات”.