إيمانويل ماكرون يواجه غضباً شعبياً بسبب حضور حفل فني أثناء احتجاجات مقتل نائل
أوقفت الشرطة الفرنسية 1311شخصا في أرجاء البلاد خلال أعمال شغب تواصلت لليلة الرابعة على التوالي على خلفية مقتل مراهق برصاص الشرطة على ما أعلنت وزارة الداخلية.
وتناول تقرير لوكالة فرانس برس أن أعمال الشغب في فرنسا ناجمة عن قصور سياسة المدينة، ما أثار الجدل حول مسؤولية ماكرون عن الأحداث.
وقالت الوزارة في حصيلة لا تزال موقتة إن “79 شرطيا ودركيا أصيبوا بجروح” خلال أعمال الشغب “التي تراجعت حدتها”.
#ماكرون و نجله يحضران حفلات رقص بينما #فرنسا_الان تحترق غضبا من ادارته الفاشلة ..#حرق_المصحف #نجاح_موسم_الحج #بس_حبيت_اقول pic.twitter.com/EHe8zSN1b6
— wafa199111 (@wafa1991000) June 30, 2023
واختلف رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول مسؤولية إيمانويل ماكرون في ما يحصل بفرنسا حالياً من عدمها.
الرجل يبغى ينفس شوي من ضغط الوضع اللي بالبلد استراحة صغيرة هو حر
— jammoula🌹 (@omhani53261122) June 30, 2023
علي العود رأى أن ما يحصل الآن في فرنسا لا يشبه ماكرون.
مايجري في #فرنسا اليوم من تفلت وتخريب وحرق للمتلكات لايشبه فرنسا ماكرون مايجري يشبه فرنسا #مارين_لوبان اليمينية المتطرفة ويصب في جيبها اربحاً انتخابية .
— علي العود (@AliAloud2) July 1, 2023
في الوقت ذاته استعاد رشيد السراي تصريحات قديمة لماكرون وقارنها بما يحدث اليوم
– ماكرون عام 2020 للبنانيين: الثورة لا تحدث بأمر من أحد بل الناس هم من يقررون القيام بها.
– ماكرون عام 2023 للفرنسيين: الاحتجاجات ليست قانونية ولا يحق لأحد القيام بأعمال شغب.
— rasheed asarai رشيد السراي (@rasheed_asarai) July 1, 2023
هذا واندلعت في فرنسا حركات احتجاج واعمال عنف في عدد من ضواحي العاصمة باريس وعدة مدن أخرى في موجة غضب على خلفية مقتل الفتى نائل برصاص شرطي .
وفي إطار سعيها لاحتواء الشغب والتخريب، سمحت الحكومة الفرنسية للدرك بإنزال عربات مصفّحة إلى الشوارع، من دون أن تذهب إلى حدّ إعلان حالة الطوارئ.
وبحسب فرانس برس، فقد أحيا مقتل نائل الجدل حول سلوك قوات الأمن في فرنسا حيث قتل 13 شخصا وهو عدد قياسي، في 2022 بعد رفضهم الامتثال لعمليات تدقيق مرورية.