تصعيد وتيرة العنف والتخريب خلال احتجاجات فرنسا وفرض حظر تجول في بعض المدن
تتواصل الاحتجاجات في مدن فرنسية كثيرة وسط حالة الانفلات الأمني التي بدأت شرارتها منذ أيام، احتجاجاً على قتل الشرطة شاباً يبلغ من العمر 17 عاماً في عملية تفتيش مروري.
وشُيع جثمان الشاب نائل وسط انتشار أمني كبير وموجة احتجاجات وعنف مستمرة في كل أنحاء فرنسا.
قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان خلال تفقده أحد مواقع المواجهات إن الجمهورية ستنتصر على “مثيري الشغب والعنف” بعد أن أمر بنشر أكثر من 45 ألف شرطي.
الاحتجاجات وأحداث العنف في شوارع فرنسا أثارت جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي بين مشّرع لها وباحث عن حجج لتبرير ما قام به المحتجون وبين رافض للعنف والتخريب.
أشار المغرّد ناصر الناصر إلى أن فرنسا لا تلتزم بمفاهيم الديمقراطية وحقوق الإنسان في تعاملها مع الاحتجاجات إذ كتب: “فرنسا تضرب بكل قيم الحرية، ومفاهيم الديموقراطية، وحرية التعبير، وحقوق الإنسان، وكل القيم التي كانت تدعيها بعرض الحائط”.
فرنسا تضرب بكل قييم الحرية، ومفاهيم الديموقراطية، وحرية التعبير، وحقوق الإنسان، وكل القييم التي كانت تدعيها بعرض الحائط !!
وتنزل اكثر من 45000 جندي من افراد الجيش وقوات الشرطة الى الشوارع ؟؟
واعطت تعليمات بقمع أي تجمعات او تحركات مشبوهة أو تظاهرات أو احتجاجات !! pic.twitter.com/7cfAyvWn5G
— ناصر الناصر (@atras10) July 1, 2023
مناسا كتبت على تويتر:” مهما كانت احتجاجات المهاجرين عنيفة فلن تصل إلى 1% من بشاعة ما فعلته فرنسا الاستعمارية بأجدادهم.”
مهما كانت احتجاجات المهاجرين عنيفة فلن تصل إلى 1% من بشاعة ما فعلته فرنسا الاستعمارية بأجدادهم ، فالذي بينا وبين فرنسا #بحر_من_الدماء لا ينسيه اي زمن ، 05 ماي 1945، 17 أكتوبر 1961 جرائم لن تمحى من مخيلتنا.#Nahel#فرنسا_العنصرية
#فرنسا_تحترق#فرنسا_العنصريه— مناسا مناسا (@mnasamnasa11) July 2, 2023
محمد زيدان رأى أن :”احتجاجات فرنسا هي نتيجة تراكم ممارسات القمع والعنصرية البوليسية طيلة عقود من الزمن حتى نشأ جيل فرنسي شاب تعرض منذ ولادته للأذى والعنصرية والمضايقات من طرف شرطة فرنسا العنصرية”.
https://twitter.com/mohamedzidane/status/1675259870256279552?s=20
أما هلال العبيدي فله رأي مغاير إذ قال إن:”القضية لم تعد قضية مقتل نائل على يد شرطي و لا احتجاجات لمطالب مجتمعية ولا موضوع العنف المفرط لرجال الأمن، القضية أصبحت جنائية، سرقات، حرائق، اعتداءات على ممتلكات خاصة وعامة وهذه الفوضى خلفها أياد خارجية، في خدمة أجندات لعصابات منظمة و يمين متطرف”.
#فرنسا القضية لم تعد قضية مقتل #نائل #Nahel على يد شرطي و لا احتجاجات لمطالب مجتمعية ولا موضوع العنف المفرط لرجال الامن، القضية اصبحت جنائية، سرقات، حرائق، اعتداءات على ممتلكات خاصة وعامة !! هذه الفوضى خلفها اياد خارجية، في خدمة اجندات لعصابات منظمة و يمين متطرف #franceViolence pic.twitter.com/479slCBE84
— هِلالْ العُبَيدِي Hilal AL ABIDI (@hilalAlabidi) July 1, 2023
أما سيمون فقد طالب في تغريدته بترحيل المحتجين الذين قامو بأعمال الشغب والتخريب للممتلكات في فرنسا.
المكتبة التي أحرقها الجزائريون في فرنسا يجب أن تكون عبرة للدولة الفرنسية والتي لا تثمن بمال بأن تأخذ القرار بترحيل كل الجزائريين فورا وكل مفتعل شغب على الأراضي الفرنسية وعموم دول اوروبا أي مهاجر لا يريد إحترام قوانين البلد المضيف فاليرحل فورا وبلا حقوق الإنسان وبلا بطيخ
— 1sabba@nomis (@sim3en) July 2, 2023