أعلنت الأمم المتحدة اليوم السبت العاشر من نوفمبر يوما عالميا للعمل تضامنا مع الناشطة الحقوقية الباكستانية الشابة ملالا يوسف زاي. ويأتي هذا اليوم بعد شهر على اصابة ملالا البالغةِ من العمر اربعة عشر عاما في الرأس والرقبة عندما اطلق مسلحٌ من طالبان النار عليها في وادي سوات جنوب غربي باكستان لدفاعها عن حق البنات في التعليم . لتصبح ملالا ايقونة ً لكل المطالب والافكار الحرة حول العالم
تقرير: بلال الفارس قراءة: ديما نجم
قضية ملالا الأمم المتحدة تعلن 10 نوفمبر يوما عالميا للتضامن مع ملالا
قضية ملالاملالا تشكر دولة الإماراتوكل من اهتم بقضيتها
قضية ملالااستقرار صحة ملالاوتستعد للخضوع لعملية جراحية
قضية ملالاالإختلاف بالرأي مع ملالا دفع بالمتطرفين إلى محاولة قتلها
ثلاثون يوما منذ الحادث الإرهابي الذي حاول اغتيال براءة ملالا يوسف زاي … هاهي ملالا اليوم تبدو أكثر عزيمة من ذي قبل من أجل قضيتها التي باتت ايقونة لكل المتهضة اراؤهم حول العالم … من أجلها من اجل صديقاتها وكل بنات جيلها دافعت عن حق البنات في التعليم .. اين وتحت حكم من .. في وادي سوات جنوب غرب باكستان الذي يعتبر معقلا لتنظيم القاعدة الإرهابي .. هنا كانت تضحية وشجاعة ملالا … وبينما تتعافى اليوم شيئا فشيئا من قساوة وآلام ما عانته … تشكر ملالا على لسان والدها دولة الإمارات التي امنت لها العلاج في مدينة برمنجهام البريطانية كما امتد شكرها كل من دعم قضيتها وتمنى لها تمام الصحة ..الأمم المتحدة رأت في قضية ملالا انموذجا لكل من يطالب بحقوقه فأطلقت اسم ملالا على اليوم العاشر من شهر نوفمبر .. ياتي ذلك بينما يحتشد الآلاف من انصار ملالا حول العالم لمخاطبة رؤساء العالم والناشطين في حقوق الانسان والأكاديمية الملكية السويدية للعلوم من اجل منح ملالا جائزة نوبل للسلام .. خطوة ترسل برسالتين أولى باهمية ما قامت وطالبت به ملالا وتشجيعا لبنات جيلها على السير بطريق الحرية .. وثانية إلى الجماعات الإرهابية التي تميز بين الاجناس في التعليم بل وتتعدى جعبة افكارهم الظلامية الى مد يدهم لاغتيال البراءة .. أن ظلامكم زائل ويبقى نور ملالا ..