تعتزم إيران توسيع نظام ترشيد الاستهلاك ليشمل وقود الديزل وزير النفط الإيراني رستم قاسمي برر بقوله إن سعر لتر الديزل المدعوم لا يتجاوز العشرة سنتات الأمر الذي يجعل مجديا للبعض أن يهربوا كميات من الديزل لبيعه خارج البلد والاستفادة من الفرق في سعر صرف الدولار مقابل الريال الذي تهاوى خلال الشهرين الماضيين ليصل إلى أدنى مستوياته على الإطلاق وليخسر ثمانين بالمئة من قيمته. الإيرانيون يعتبرون أن من حقهم أن يشتروا الوقود بأسعار مخفضة وبالكميات التي يريدون باعتبارهم يعيشون في بلد هي الثالثة في احتياجيات النفط عالميا. والإجراء الحكومي لا شك سيُضعف من شعبية النظام الذي أخضع البلاد إلى عقوبات دولية بسبب سياسته في الملف النووي ما أثر على الاقتصاد بمختلف قطاعاته خاصة ما يتعلق بالقدرة الشرائية لدى المواطنين.