إغتال مسلحان مجهولان مسؤولة قسم شؤون المرأة ناجية صديقي بينما كانت متوجهة إلى مكتبها في ولاية لاغمان بشرق أفغانستان، وذلك بعد اشهر فقط على مقتل حنيفة صافي التي كانت تشغل نفس المنصب الزميلة خديجة الرحالي تستعرض في التقرير التالي نشاطات طالبان ضد النساء.
المراة رمز الحضارة و طالبان تحاول جاهدة الوقوف بوجه الحضارة مستهدفة رمزها ….بمنع النساء من العمل و الدراسة و الازدهار بوجودهن
في افغانستان و خاصة هنا في ولاية لغمان المجاورة لكابول
تنشط طالبان
اخر استهدافات الجماعة المتشددة اغتيال مسؤولة شؤون المراة في ولاية لاغمان نادية صديقي على يد مسلحيْن اطلقا النار عليها فيما كانت متوجهة الى مكتبها
صديقي عينت في هذا المنصب قبل خمسة أشهر فقط و المثير هنا ان المسؤولة التي شغلت نفس المنصب “حنيفة صافي” تم اغتيالها ايضا بتفجير عبوة زرعت في سيارتها في يوليو الماضي .
الاغتيالات الشخصية تعتبر من اكثر الوسائل التي تلجا اليها طالبان في حملتها ضد السلطات الافغانية و ضد النساء و الفتيات
نشاط طالبان يمتد من افغانستان الى باكستان و اخر استهداف للجماعة المتشددة هناك الفتاة ملالا يوسف زاي التي نجت من محاولة اغتيال بعد اصاباتها في الراس برصاص المسلحين و هي في طريقها من المدرسة الى المنزل
اصرار طالبان على الوقوف بوجه تعليم الفتيات و عمل النساء و محاولة طالبان لطمر اي محاولات نسائية نحو التطور و المعرفة يجعل النساء الافغانيات و الباكستانيات اكثر الحاحا من اجل التغيير