شدد البيان الختامي لأعمال الدورة الثالثة والثلاثين لمجلس التعاون الخليجي على أهمية تكثيف التعاون بين دول الخليج. لا سيما فيما يتعلق بتبادل المعلومات بين الأجهزة الأمنية.
كما أقرت دول المجلس الاتفاقية الأمنية الخليجية، وإنشاء قيادة عسكرية موحدة. ودعت من جهة أخرى إلى انتقال سياسي سريع في سوريا، وتقديم الدعم والمؤازرة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية. باعتباره الممثل الشرعي للشعب السوري. إلى ذلك طالبت دول المجلس إيران بالكف فورا ونهائيا عن التدخل في شؤون دول الخليج وعن كل السياسات والإجراءات التي من شأنها زيادة التوتر، وتهديد الأمن والاستقرار في المنطقة.