لكن أن تكون عاطلا عن العمل شيء وأن تكون عاطلا عن الأمل شيء آخر تماما, فآدم قرر أن ينفق آخر ما تبقى لدية من نقود في إطلاق حملة إعلانية بعنوان “وظفوا آدم Employ Adam” مستغلا بذلك قوة المشاركة التي تتميز بها الشبكات الإجتماعية.
فحسبما أعلن آدم في لوحة إعلانية كبيرة علقت في إحدى الشوارع “لقد أنفقت آخر 500 جنيه أملكها على هذا الإعلان أرجوكم إمنحوني وظيفة” ثم وضع الموقع الإلكتروني الذي يحتوي على سيرته الذاتية وكافة المعلومات اللازمة لتوظيفه.
شارك آدم صورته السابقة ومعلوماته على عدد من الشبكات الإجتماعية وما لبث إلا أن أصبح طلبه الخاص بالتوظيف قضية رأي عام وحصلت تغريدته الغاصة مع الصورة السابقة على تويتر على أكثر من 15 ألف إعادة تغريد بالإضافة إلى أنه حصل على تغطية إعلامية واسعة في بريطانيا فحصل على مقابلات لتغطية قصته من البي بي سي والسكاي نيوز وهافينجتون بوست وصحيفة الميرور بالإضافة إلى المدونات والقصص التي بدأت على مواقع النقاش.
أعلن آدم على حسابة على تويتر أنه حصل عدد من مقابلات التوظيف. ونختم موضوعنا اليوم بهذا المقطع الذي أعده آدم ووضعه كمقدمة لسيرته الذاتية على موقعه على الإنترنت.