1) عندما أراد أحد البنوك الأميركية تجريد عائلة “نيرغسيس” من منزلها متحججاً بقوانين الضرائب، تبين أن العائلة قامت بدفع ضرائبها وقامت بشراء منزلها بالدفع نقداً، لهذا قضت المحكمة بأن يقوم البنك بدفع تعويض لعائلة “نيرغسيس” قيمته 2534 دولاراً (9500 ريال سعودي)، عندما أهمل البنك حكم المحكمة قامت العائلة بتجريد البنك من محتوياته بمساعدة قوات الشرطة، الأمر الذي اعتبر ضربة موجعة للبنك من قبل العائلة العنيدة.

2) ينتشر في أميركا أحد المذاهب الدينية ويعرف بـ”شهود يهوا”، وأتباعه يقومون دائماً بالتبشير بين الناس بتكرار زياراتهم، زيارات “شهود يهوا” المتكررة جعلت إحدى السيدات الأميركيات (جين وايت) في حالة غضب شديد، الأمر الذي جعلها تقوم بزيارة أحد معابدهم في الصباح الباكر وتبشر لأحد الديانات الأخرى، مما آثار استهجان أتباع المذهب وتوقفوا عن زيارتها بدورهم.

3) تشهد كل من الدولتين الجارتين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية الكثير من الاضطرابات في الحدود المشتركة بينهم، ودائماً ما ينشب بينهم نزاع عسكري سريع لا يتطور إلى حرب كاملة لكنه يترك المزيد من النفور بين الطرفين، لكن وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية اختارت وسيلة غريبة للانتقام من هجوم كوري شمالي على أحد سفنها البحرية، فقد جلبت إلى الحدود المائية المشتركة سماعة عملاقة صدحت بأحد أغاني فريق K-pop الكوري الجنوبي، وقد حملت الأغنية كلمات استفزازية.

4) عندما أراد “أرون بار”، رئيس أحد شركات حماية الإنترنت، أن يجري خدعة على بعض قراصنة الإنترنت المجهولين والتباهي بقدرته على خداعهم، وعرض أسمائهم على جهاز الـFBI الأميركي، شن القراصنة هجوماً حاداً على موقع الشركة التي تتعامل مع الحكومة الأميركية وعرض جميع رسائل بريدها الإلكتروني بل تمكنوا من القرصنة على الـ”آيباد” الخاص بـ”بار”، في نهاية المطاف طلب القراصنة، للتوقف عن الهجوم، طرد “بار” وقيامه بالاعتذار لهم، وهو الأمر الذي تم.

5) عندما تعرضت طائرة المقاتل الأميركي “فيشر” إلى القصف من قبل طيار إيطالي يدعى “روسي” في الحرب العالمية الثانية، قرر “فيشر”، بعد نجاته من الهجوم، مطاردة “روسي” في مهمات أخرى ولكنه لم يجده في الجو أبداً، لهذا ابتدع وسيلة غاية في الطرافة لجذب هذا الطيار الإيطالي الغامض، فقد رسم صورة زوجة الطيار الإيطالي على طائرته بعد أن تعرف عليها عن طريق بعض الوثائق الاستخبارية،  ليراه “روسي” في أحد المهمات ويستفز من الصورة ويهاجمه، ولكن “فيشر” تمكن من إسقاط طائرة خصمه الذي قبض عليه وأمضى الفترة المتبقية من الحرب كأسير لقوات الحلفاء.