الدراسة التي أجرتها الباحثة “ريبيكا رولف”، من جامعة جورجيا، حللت فيها 207 خطابات ألقاها فائزون بالجائزة منذ عام 1953 وحتى 2011، وكانت النتيجة أن 71% من ذرف الدموع جاء بعد عام 1995، وأن النساء يبكين أكثر من الرجال بمرتين، وأن آخر 15 ممثلة فازت بالجائزة بكت منهن 12، وفقا لموقع “النشرة الفنية”.
وعلى الرغم من أن الدراسة لم تتوصل بشكل حاسم إلى تحديد السبب الذي يدفع الممثلات إلى البكاء، فقد قالت “رولف” إن ذلك قد يعزى إلى المزيد من الضغط على النجمات ليبدين عاطفيات.
وأضافت “تماماً مثل الأفلام، خطابات قبول الجوائز هي نوع من الأداء”، وتابعت “أعتقد أن تلك الدموع حقيقية، ولكن ربما في اللاوعي، تدرك الممثلات ما المتوقع منهن، عند قبلوهن هذا التكريم”.
ومن الأمور اللافتة التي ظهرت خلال التحليل، أن مؤسس شركة “ميراماكس” تلقى 12 شكراً مقابل 11 شكراً لله! وأن النجوم عادةً يشكرون زملاءهم والمشاركين في أعمالهم قبل أن يشكروا العائلة.