استكمالا لإحتفال العالم باليوم العالمي للمراة وما تتعرض له النساء من اضطهاد وعنف ,نَشر مختصون سبع حقائق محزنة حول المرأة تؤثر بحياتها بشكل مباشر وطرق التخلص منها وعلاجها بيد المجتمع نفسه ,في سياق هذا التقرير نعرض هذه الحقائق
النساء حول العالم لا يزلن يواجهن خطر الإعتداءات العنيفة والمخاطر الصحية التي تهدد حياتهن اضافة الى الإعتداءات الجنسية وقضية تشويه جسد الأنثى والتي بمقدور المجتمعات الوقوف ضدها والقضاء عليها …
سبعة نقاط يمكن تفصيلها فيما تواجهه المرأة من اعتداءات وطرق التصدي لمثل هذه القضايا
أولا قضية التشويه الجسدي للفتاة :
في أفريقيا أكثر من مليون فتاة تعرضن لهذا التشويه كتقليد في بلادهن حفاظا على عفة الفتاة وفق قول العائلات هناك وهو ما يعرضها الى عذاب شديد بدون أي وسائل تخدير وهو ما يؤثر بصحتها وسلامتها
طريقة حل هذه القضية وفق نشطاء حقوقيين بزيادة الوعي والتعليم بين سكان افريقيا حول خطورة هذه القضية وذلك بعد ان انتشرت القضية بين المنظمات الدولية كاعتداء على حقوق الإنسان
ثانيا صحة الأمومة:
في كل عام يسبب الحمل والولادة خطورة كبيرة على حياة نحو ثلاثمئة ألف امراة لحياتهن نسبة لبعض المنظمات أما الأمهات الذين يتعرضون للوفاة في عمليات الولادة فانخفض الى نحو خمسين في المئة والعمل جار على ايصالها الى الصفر في المئة
الحل لهذه القضية هو اجرءات طبية غير مكلفة مع جهات صحية محلية تقدم النصح والعون الطبي وتحمي هؤلاء النساء
ثالثا ناسورة الولادة :
أحدى الإصابات التي تصيب المرأة اثناء عملية الولادة وتتأثر بها من ثلاثين الف الى خمسين ألف امراة كل عام لأنهن ببساطة لا يتلقين الرعاية الطبية السليمة
الحل تقديم الدعم والرعاية لهذه الحالات ورفع الوعي بها وتقديم برامج تعليمية عبر العالم لمنع هذه الحالات
رابعا الإغتصاب :
واحدة من بين كل ثلاث نساء على وجه الأرض تعرضت للإغتصاب ضربا كان أو اعتداءا في حياتها وما مجموعه مليار سيدة تعرضن للعنف المدمر
ماذا يمكن فعله بهذه الظاهرة : الإشتراك في الحركة العالمية (مليار ارتفاع ) وهي حركة عالمية اجتمعت في يوم الحب لتقديم نهاية للعنف ضد النساء ومستمرة في القتال لنيل حقوق المرأة للعيش في عالم حيث أمنهن لا يمس
خامسا الإتجار بالبشر :
يقدر عدد البشر المتجر بهم بنحو مليونين ونصف المليون شخص حول العالم وفق منظمات الأمم المتحدة ثمانية وتسعين في المئة منهم هن من النساء الائي يستغل ثلاثة وأربعون في المئة منهن جنسيا ووفق الأمم المتحدة هناك نسبة عبودية في الوقت الحالي أكثر من أي وقت مضر في التاريخ
الحل : عدد من المنظمات الدولية تحارب لوضع حد نهائي لعبودية الإنسان
سادسا :زواج القصر :
زواج صغار السن أصبح خارجا عن القانون في معظم الدول ولكن الفقر أدى الى زواج أكثر من ستين مليون طفلة تحت سن الثامنة عشر ومعظهم الى رجال ضعف أعمارهن أو أكثر هذا الأمر يعرض الفتيات الصغار لمخاطر صحية ويحرمها من مواصلة التعليم والتنمية الشخصية
الحل المطروح : عدد من المنظمات تعمل لوضع نهاية لهذا التصرف اللاانساني
سابعا : وفاة المواليد :
في كل يوم أكثر من تسعة عشر الف طفل يموتون من أسباب يمكن تفاديها وفق منظمة اليونيسيف
الحل المطروح : عندما تقوم الأمهات حول العالم بتأمين نظافة المياه والغذاء والمناعة اللازمة تصبح لدينا القدرة على تقليل نسبة وفيات الأطفال الى الصفر