فضلاً عن خلية التجسس هذه، فقد كُشفت خلال السنوات الماضية عدة شبكات إيرانية للتجسس في دول الخليج العربي والمنطقة.
ففي العام الماضي أوقفت قوات الأمن اليمنية ست خلايا تجسس إيرانية يشرف عليها ضابط سابق في الحرس الثوري الإيراني وهو مسؤول عن عمليات الخلايا في اليمن والقرن الأفريقي.
وزارة الدفاع اليمنية قالت إن خلية من الجواسيس الإيرانيين كانت تستورد أجهزة عسكرية إلى اليمن.
في عام 2010 استدعت البحرين والكويت سفيريهما من طهران بسبب كشف شبكات تجسس إيرانية.
وقد أعلنت الكويت أن هذه الشبكات قامت بتصوير المنشآت العسكرية الكويتية والأمريكية وسلمتها إلى الأجهزة العسكرية والأمنية الإيرانية.
أما في البحرين فقد أشارت السلطات إلى أن المتهمين تخابروا مع الحرس الثوري الإيراني بغرض إمداده بمعلومات عسكرية واقتصادية بقصد الإضرار بالمصالح القومية للبلاد