فأثناء انعقاد مؤتمرGDC 2013 الخاص بمطوري ألعاب الفيديو، دخل “جيمس روهرر” في تحدي لتطوير لعبة فيديو بعنوان “اللعبة الأخيرة للبشرية” وشاركه في المسابقة العديد من المطورين الأخرين أمثال “ويل رايت” و”هارفي سميث”، ولكن “جيسون” لم يقم باستعراض لعبته التي قام بتطويرها، بل ادعى أنه انتهى من عملية التطوير ثم قام بدفنها مع قطع من التيتانيوم في صحراء “نيفادا”.
“جيمس” قام بدفن لعبته في الصحراء مع تعليمات حول كيفية تشغيلها والتي تم طبعها على ورق غير حمضي لتعيش آلاف السنين، وأغلق عليها بإحكام في أنبوب زجاجي تم تغطيته بمادة التيتانيوم لمزيد من الحماية.
وأكد “جيمس” أن اللعبة التي عمل عليها لم يقم هو أو غيره بتجربتها، وقام بتصميم برنامج مخصص لها على الكمبيوتر للتأكد من أنها تعمل بكفاءة دون أن يلعبها، ولزيادة الإثارة، قام المطور بتحديد موقع اللعبة عن طريق الـGPS، ووزع على الحضور في المعرض أكثر من مليون موقع مختلف للبحث عن لعبته المسماة A Game for Someone، ويقول “جيمس” أنه إذا تم الحفر في مكان واحد كل يوم لإيجاد اللعبة، فإن الأمر سيستغرق حوالي 2700 عام لإيجادها.
يشار إلى أن “جيمس روهرر” هو مطور ألعاب شاب عمل من قبل على العديد من العناوين المميزة مثل Passage وSleep is Death، وفاز بجائزة التحدث خلال فعاليات معرض GDC، وهي الجائزة التي لن تمنح لأي شخص آخر من جديد.