نجح مواطنون ايرانيون في الترويج لحملة مقاطعة شراء الفستق احتجاجاً على تضاعف سعره. والذي يلقي فيه المواطنون اللوم على هبوط العملة والتضخم المرتفع الناشئين جزئياً عن عقوبات دولية بسبب برنامج طهران النووي.
يأتي ذلك في الوقت الذي سجلت فيه اسعار المواد الغذائية ارتفاعا أمام زيادة الكلفة وتصدير كميات أكثر من المعتاد، وتبعات خسائر البلاد الناجمة عن العقوبات الاقتصادية والتضخم المالي.
في هذا الوقت من العام يعتاد بائعوا الفواكه الجافة في إيران إحصاء أرباحهم في الإحتفال بعيد النوروز “رأس السنة الفارسية”.
لكن هذا العام تكدست البضاعة في السوق الكبيرة” المعروف هناك بالبازار, على إثر حملة ناجحة روجها إيرانيون عبر المواقع الاجتماعية للانترنت، مستعملين نظام بروكسي، لمقاطعة المنتوج الرئيس لهذا البلد، بسبب تضاعف سعره عشر مرات.
يأتي ذلك في الوقت الذي سجلت فيه أسعار المواد الغذائية زيادة بسبب ارتفاع التكلفة وتصدير كميات أكثر من المعتاد، وتبعات خسائر البلاد الناجمة عن العقوبات الاقتصادية والتضخم المالي.
لكن هذا المحصول بنظر بعضهم أمر لا بد منه. أما السلطات فقد شجعت المقاطعة لتقليص الاقبال الداخلي على المنتوج، وتصديره، كمصدر مهم للعملة الصعبة، في بلد يحتل المرتبة الثانية عالميا من حيث الانتاج