ويعرف هذا النوع من الحيتان بكناري البحار نظراً لقدراته الصوتية. لكن الأصوات التي يصدرها لا تبدو مفهومة، وإنما أقرب إلى صوت الضجيج الذي يحدث الأطفال.
وكانت هذه الحيتان منذ فترة طويلة جزءاً من برنامج البحرية الأمريكية في سان دييغو لدراسة ما إذا كان باستطاعة هذه الحيتان أوالدلافين أو حتى الفقم وغيرها من الثديات البحرية الاستطلاع تحت الماء أو حتى تعطيل الألغام.