مع اتخاذ الهند خطوة قطع واردات النفط الإيرانية، اشتد وطئ العقوبات الدولية على قطاع النفط الإيراني، وهو مايُظهر بطلان إدعاءات إيران بقدرتها على تفادي العقوبات.
انضمت الهند إلى دول آسيوية أخرى في تقليل وارداتها النفطية من ايران كثيرا، وذلك من أجل تفادي العقوبات الأمريكية والأوروبية. وكانت الفاينانشال تايمز قد أوردت توقعاتها الأسبوع الماضي بهبوط صادارات النفط الإيرانية إلى أدنى مستوى لها خلال ربع قرن، وذلك بعد أن قللت الهند وارادتها الى 117 ألف برميل يوميا، وهو ما يعادل تراجعا بمقدار ستة وخمسين في المئة للمدة ذاتها من العام الماضي.
في السنة المالية السابقة، كانت قد انخفضت واردات الهند النفطية من إيران بما يقدّر بستة وعشرين في المئة
هذا الهبوط السريع في الصادرات حصر القيادة الإيرانية في الزاوية. بناء على هذا، عرض المسؤولون الإيرانيون خصومات كبيرة على صادارات النفط، كما عرضوا انشاء خط أنابيب لنقل النفط تحت البحر من دون المرور في باكستان.
الإدارة السيئة للإقتصاد من قبل النظام الإيراني وضع البلاد على مسار سكة منحدرة، سيتجه نحو الكارثة مالم تحسن إيرانُ علاقاتها مع العالم الخارجي.
الى أن يحين ذلك الوقت، فإن المزيد من الدول مثل الهند من المرجح أن تقلل من تجارتها وتعاونها مع ايران كثيرا بسبب الضريبة الكبيرة التي ستدفعها بتعاملها مع إيران.