عندما نريد ألابحار في كشف أسرار ألمعلومات عن بعض الحيوانات، والتي أغلبنا يكون غير ملتفتا لها، أو على الاقل لا يعرفها بأكملها، نكون ومن حيث لا ندري نضيئ شمعة في درب الهدى.
إن للخالق أسرارٌ في تكوين مخلوقات المعمورة، وأن الأضاءة على تلك المعلومات يجعل المساهمة إيجابية في جميع نواحيها، مرةٌ زيادة في المعرفة والمعلومات، ومرة أُخرى في زيادة اليقين، بأن للمعمورة خالق، ومُنظم، ومُدبر، هو الباري عز وجل.
أغلبنا يعرف عن طائر النعام بأنه أكبر طائر على وجه الارض، وأنه صاحب الارقام القياسية في عالم الطيور، وأن له الكثير من الفوائد للحفاظ على التوارن البيئي، ولكن اردت أضافة عشرة معلومات عن طائر النعام قد يكون أغلبنا لم يعرف بها.
1- هي أكبر الطيور الحية في العالم، يتراوح وزنها بين 63,5 و 131,5 كلغ، ويتراوح طولها بين 1,8 و 2,7 مترا.
2- تستطيع ان تعدو بسرعة 97,5 كلم في الساعة، مما يجعلها أسرع الحيوانات أطلاقا، بين الحيوانات التي تعدو على قدمين أثنين فقط.
3- خلافا للاعتقاد السائد بين أغلب الناس، أن النعام لا يدفن رأسه في الرمال، وكل الموضوع نتج عن رواية أو اسطورة القديمة، والحقيقة بأن النعام عندما ترفع رأسها وعنقها بين شجرة في الادغال، وبالتالي تكون بهذا قد أخفت كامل جسمها بين الشجر.
4- تُعتبر بيض النعام صغيرة إذا ما قيست بحجم النعامة، ولكنها الاكبر بين بيض الطيور، ويصل وزنها ال 1,5 كلغ، وطولها 15 سنتمتر، وعرضها 13 سنتمتر.
5- إن قلي بيضة واحدة من بيض النعام تُعادل 25 بيضة من بيض الدجاج.
6- كل الطيور لديها أربعة أصابع في كل قدم، بأستثناء النعام لديها فقط أصبعان، مع ما يشبه المسمار في أصبع القدم الكبير، وهي أقرب الى الحافر، ويعود السبب بعد التحليل العلمي لوجود أصبعين فقط هي للمساعدة في الركض.
7- عادة في فصل الشتاء، تقضيه النعامة وحيدة أو بشكل زوجي، وليس ضمن قطيع، ومن النادر أن تراها في مجموعات إلا في موسم التكاثر، أو بسبب قلة الامطار وشح المياه، وهي عادة ما تسافر برفقة بعض الحيوانات من غير جنسها مثل الحمار الوحشي أو ألظباء.
8- يصل طول جناحها الى المترين، ويستخدم في التزاوج، أو لحماية أطفالها من أشعة الشمس، وعلى الرغم من طول الجناحين إلا أنها لا تستطيع الطيران.
9- عادة تتغذى على النباتات والفواكه والزهور، وفي بعض الاحيان تأكل الجراد، ولكنها تفتقر لوجود الاسنان، لذلك تبتلع حصى كبيرة حتى تساعدها على الهضم، ويوجد في معدة كل نعامة بالغة حوالي 1 كلغ من الحصى.
10- وهي تختلف عن جميع الطيور في إفرازاتها البولية.
في أيامنا هذه هناك مزارع خاصة للعناية بألنعام، ويستفاد من جميع أجزائها، بداية من الريش والجلد،” والذي يعتبر من أمتن الجلود” وصولا الى اللحم الذي يشبه الى حد ما لحم البقر، ولكنه خال من الدهون، وبنسبة كوليسترول أقل، وهو غني بالبروتين والحديد والكالسيوم.
بعد ما تقدم من عرض شبه مفصل للمعلومات عن النعام، بقي أن نشكر الخالق على نِعمه