لا يبدو أن عزلة إيران ستنتهي في أي وقت قريب. بات هذا واضحا عندما قامت شركة إنتلسات للأقمار الصناعية بتعليق بث القنوات الإيرانية ابتداء من يوم أمس .
إنتل سات هي أحد أكبر مزودي خدمة الاتصال الفضائي في العالم. تشغل أسطولا من 52 قمرا اصطناعيا تغطي كل ركن من العالم. وتُعد التلفزيونات الزبائن الأهم لدى إنتل سات. الشركة مسجلة في برمودا وتملكها شركات مساهمة خاصة تدير معظم عملياتها في لكسمبورغ و واشنطن.
منذ الاثنين الأول من حزيران يونيو، حجبت إنتل سات بث جميع القنوات الإيرانية.
وهكذا حُجبت القناة الإيرانية الناطقة بالإنجليزية
متحدث لتلفزيون برس تي في قال إن قرار إنتلسات اتُخذ بسبب ضغط من الولايات المتحدة الأمريكية. وأضاف أنه منذ يناير 2012، قامت الشركات الأوروبية وخاصة شركة يوتلسات باستهداف القنوات الإيرانية من خلال إلغاء خدماتها.
الخطوة التي أقدمت عليها إنتلسات تعكس إحساسا متناميا بالإحباط الدولي من استمرار إيران في رفض تحمل مسؤولياتها المتعلقة بالملف النووي الإيراني. قرار إنتلسات كان متوقعا. ومتوقعا جدا. وبات واضحا أن الانتخابات الرئاسية الأخيرة في إيران لم تغير قرار إنتلسات حجب القنوات الإيرانية. بات واضحا جدا أن أي خطوة باتجاه تخفيف العقوبات ستتطلب خطوات عملية يقوم بها الرئيس المنتخب روحاني. في الأثناء، عزلة إيران تستمر يوما بعد يوم.