حقوق وحريات ضائعة في إيران على مدى سنوات كثيرة مضت, غير أن الإيرانيين مازالوا يأملون من رئيسهم الجديد حسن روحاني ، إصدار ميثاق الحقوق المدنية ، يضمن المساواة بينهم دون تمييز عرقي أو ديني.
لايزال الإيرانيون ينتظرون من الرئيس المنتخب حسن روحاني أن يُصدر ميثاق الحقوق المدنية الذي يضمن المساواة بين كل المواطنين من دون تمييز عرقي ديني أو جنسي.
في الأثناء، وجهت مجموعتان من السجناء رسائل إلى السلطات الحاكمة. الأولى كانت في الخامس والعشرين من الشهر الماضي عندما رفع سبعة وأربعون سجينا سياسيا رسالة إلى روحاني يباركون له بالانتخاب ويعرضون التعاون مع الحكومة الجديدة من أجل تحسين الحياة الاقتصادية والمجتمعية في إيران. وقبل يومين رفعت سجينات
محكومات بالإعدام في سجن رجائي شهر، رسالة إلى لاريجاني وزير العدل يطالبنه
فيها بإعادة النظر في وضعهم.
ركزت الرسالة على سوء الأحوال التي تتعرض لها السجينات المحكومات بالإعدام. وطالبت بإعادة محاكمة بعضهن ممن لم يسمح لهن وضعهن الاقتصادي دفع أتعاب محامين أكفياء. وقالت الرسالة إنه لم يكن أمامهن مفر سوى الاستعانة بمحامين عينتها المحكمة لم يكونوا على قدر المسؤولية وأخفقوا في إثبات البراءة.