نبض العرب الإستفتاء الخاص بتلفزيون الان والذي تنفذه شركة يوغوف للبحوث، يتحدث مع المستطلعة آراؤهم عن القيادة الجديدة في إيران وتبعات ذلك على البلد. بدا واضحاً من خلال غالبية كبيرة أن التغيير في الرئاسة الإيرانية كان ملحوظاً لدى أكثر من ألفين ومئة شخص مستطلعين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لكن الشعور الطاغي كان أن القرارات في إيران تعتمد أكثر على المرشد علي خامنئي وليس على الرئيس ما يجعل من تغيير الرئيس أقل تأثيراً مما يتوقع.
البداية ستكون مع علاقة إيران بالدول العربية والقوى الغربية ووعود روحاني بأن تتحسن. سألنا تحديداً عن صدق روحاني بهذه الوعود حيث رأى 32% أنه غير صادق، و21% أنه صادق. في سياق الحديث عن صدق الرئيس المنتخب اتضح أن المشكلة الكبرى تكمن فيما إذا كان قادراً على التحسين والتغيير أم لا حيث قال ربع المستطلعة آراؤهم إن روحاني قادر على إحداث تغييرات، في حين قال 60% إن روحاني لا يملك القدرة على التغيير لأن القرارات بيد المرشد علي خامنئي.
هل روحاني صادق بوعوده تحسين العلاقات؟
32% لا
21% نعم
هل روحاني قادر على إحداث التغيير؟
60% لا
25% نعم
هل ستتغير سياسة البرنامج النووي؟ هنا انقسمت الآراء بين الذين يرون إيران أكثر انفتاحاً بخصوص البرنامج النووي مع الرئيس الجديد بمقدار 30% وبين من لا يرى ذلك بمقدار 30% أيضاً. اللافت أن نصف المستطلعة آراؤهم (52%) يرون أن علي خامنئي يبقى صاحب السلطات الكبرى في إيران. رغم هذا يقول ربع (24%) المستطلعة آراؤهم إن أي رئيس سيكون أفضل من الرئيس المنتهية ولايته محمود أحمدي نجاد. ولكن بدا جلياً أن أمل المواطنين ليس كبيراً حين قال 42% إن المواطنين الإيرانيين يريدون التغيير ولكن كل من في السلطة لن يسمح بذلك. رفض هذا فقط 12%.
هل أصحاب القرار في إيران ستسمح بالتغيير الذي ينشده المواطن؟
42% لا
12% نعم
يبقى السؤال الأبرز عن علاقة إيران مع النظام السوري، 53% لا يرون أن تغيير الرئيس سيحدث أي تغيير في سياسة إيران تجاه سوريا. ومن يؤيد ضرورة وقف الدعم الإيراني للنظام السوري يرى عدة طرق للتطبيق، فمثلاً 56% قالوا من خلال وقف تقديم المقاتلين الإيرانيين لسوريا للقتال إلى جانب النظام. أو أن تضغط إيران على حزب الله اللبناني لسحب دعمه للنظام، ولكن التفاؤل ضئيل بهذا الصدد مع 28% ممن يرون إمكانية لهذا.
ما الطرق لوقف الدعم الإيراني للنظام السوري؟
56% وقف تقديم المقاتلين
28% الضغط على حزب الله
نختم هذا التقرير بتصنيف المؤسسات الإيرانية الأكثر تأثيراً بالملفات الأكثر حساسية وخطورة، وجدنا أن المرشد الأعلى يحتل المرتبة الأولى. على رأس هذه الملفات الملف النووي الإيراني بالطبع، حيث اتضح أن المرشد له الكلمة الأولى وليس الرئيس. تصنيف التأثير هذا متشابه في الملفات الأخرى كالسياسة الخارجية والسياسة المحلية لإيران.