أظهرت دراسة حديثة، أن الرجال الذين يرزقون بإناث يكونون أكثر كرما فى أماكن عملهم ويدفعون رواتب أكبر للموظفين مقارنة بالذين يرزقون بذكور.
وأشارت الدراسة، التى أجراها باحثون بجامعة آلبورج الدنماركية وجامعة ماريلاند وكلية كولومبيا للأعمال بالولايات المتحدة، إلى أن وجود ابنة بصرف النظر على عمرها يخرج جانب الرعاية والاهتمام من الرجل.
واستهدفت تلك الدراسة، وفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فهم أسباب تمتع بعض الرجال الأثرياء بالكرم أكثر من غيرهم، فــ”بيل جيتس” على سبيل المثال قدم أموالا طائلة فى أعمال خيرية مقارنة بأثرياء آخرين لا يتبرعون بأىي أموال.
وفي سبيلهم إلى معرفة ما يثير جانب الكرم عند بعض الرجال الأثرياء، ركز الباحثون على تحليل الرواتب التى يدفعها مجموعة من المدراء فى مختلف الأعمال لموظفيهم وذلك في أكثر من 10 آلاف شركة دنماركية على مدار عشر سنوات.
وفي المتوسط، بعد أن رزق هؤلاء المدراء بطفل، انخفضت المكافآت السنوية التي تقدم لكل موظف بنحو 65 جنيها أسترلينيا بحجة توفير موارد لعائلاتهم.
لكن مع تحليل البيانات بشكل أدق، وجد الباحثون بجامعة آلبورج الدنماركية وجامعة ماريلاند وكلية كولومبيا للأعمال بالولايات المتحدة أن تغيير دفع الرواتب والمكافآت شهريا اعتمد على جنس المولود الذي رزق به المدير.
فقد اقتطع هؤلاء المدراء جزءا كبيرا من الرواتب عندما رزقوا بذكور على عكس من أنجبوا إناثا، مما يشير إلى أن الفتاة تخرج جانب العناية والكرم من أبيها وفق الدراسة.