قتل 218 شخصا بينهم 46 في سيناء واصيب قرابة 3 الاف اخرون في اعمال العنف التي تشهدها مصر منذ أواخر شهر يونيو الفائت في سياق الاطاحة بمحمد مرسي.             
وسقط القتلى في اشتباكات لانصار مرسي مع قوات الامن او بين مؤيدين ومعارضين له في 15 محافظة مصرية مختلفة.             
وسجلت اعلى حصيلة للقتلى في القاهرة بسقوط 78 قتيلا منهم 53 قتلوا في احداث الحرس الجمهوري في الثامن من  يوليو الجاري بينهم ثلاثة من افراد الجيش المصري.
             
وفي الجيزة قتل 40 شخصا معظمهم في محيط منطقة النهضة التي تشهد اعتصاما لانصار مرسي منذ ثلاثة اسابيع. وشهدت المنطقة اشتباكات عنيقة بين انصار مرسي والاهالي مرات عدة.
             
كما شهدت مدينة الاسكندرية الساحلية في شمال البلاد سقوط 24 قتيلا منهم 12 في حادثة واحدة في ضاحية سيدي بشر.
             
وسقط 8 قتلى في مدينة المنصورة في محافظة الدقهلية في دلتا النيل و5 في محافظة اسيوط (جنوب البلاد) التي تعد احد معاقل الجماعة الاسلامية المؤيدة لمرسي.
             
كما سقط اربعة قتلى في مدينة مرسي مطروح وثلاثة قتلى في الاسماعيلية على قناة السويس وثلاثة قتلى بالقليوبية في دلتا النيل وقتيلان في المنيا في صعيد مصر.
             
وسقط قتيل واحد في كل من مدينة بورسعيد وبني سويف والفيوم (جنوب البلاد) وكفر الشيخ والشرقية في الدلتا.
             
وسقط معظم الضحايا بطلقات الخرطوش يليه الرصاص الحي ثم الطعن، حسب التقارير الصادرة من وزارة الصحة في كل واقعة.
             
وعبر البلاد، شهدت اعمال العنف سقوط اكثر من 3 الاف مصاب منهم 480 في واقعة الحرس الجمهوري في القاهرة وحدها، و200 في احداث عنف في محيط جامعة القاهرة و200 اخرون في احداث سيدي بشر.
             
وفي سيناء وخاصة في مدينة العريش، ومنذ الاطاحة بمرسي في الثالث من تموز/يوليو الجاري، قتل 33 شخصا بين افراد امن ومدنيين (23 من افراد الامن و10 مدنيين) في هجمات لمسلحين يعتقد انهم متطرفون اسلاميون على اقسام للشرطة وكمائن للجيش والشرطة ومنشات مدنية وحكومية.
             
وشمل قتلى افراد الامن، 16 شرطيا و7 مجندين في الجيش المصري، فيما اصيب اكثر من 100 اخرين في اكثر 50 هجوما للمسلحين في اقل من شهر.
             
فيما سقط 10 مدنيين ضحية لتلك الاحداث بينهم 3 في هجوم على حافلة لعمال في مصنع اسمنت بالعريش و 2 في اعتداءات طائفية على اقباط، كما قتل مدنيان اثنان بالخطا في منزلهما و 3 اشخاص اثناء تواجدهم في اماكن الاشتباكات.
             
واعلن الجيش المصري عن سقوط عشرة مسلحين من المتطرفين الاسلاميين في العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش في شمال سيناء.
             
وقتل ثلاثة مسلحين الاربعاء انفجرت سيارتهم المفخخة قبل موعدها وهي في طريقها للعريش.
             
ولم تعلن وزارة الصحة المصرية حتى الان عن حصيلة رسمية اجمالية لعدد القتلى والمصابين.
             
وقال خالد الخطيب رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة لفرانس برس ان “وزارة الصحة المصرية بصدد حصر نهائي وشامل لعدد القتلى والمصابين في احداث العنف منذ الثامن والعشرين من حزيران/يونيو الفائت”.
             
وعزل الجيش المصري الرئيس الاسلامي محمد مرسي في الثالث من تموز/يوليو الجاري بعد تظاهرات شعبية قدرت بملايين المصريين طالبت برحيله واجراء انتخابات رئاسية مبكرة.