الأمم المتحدة , تموز 25 (روناك عادل – أخبار الآن)

الخليجيون أكثر الشعوب من حيث البدانة والسمنة في العالم ..هذا ما ذكره آخر تقرير صدر من الأمم المتحدة.

التقرير أشار إلى أن الكويت سجلت أسوء مؤشر للسمنة في دول الخليج, إذ يعاني نحو اثنين وأربعين  في المئة (42%) من البالغين من السمنة المفرطة؛ وهو ما يضعها على قائمة  أكثر عشر دول في العالم من حيث البدانة .
في حين بلغت السعودية المرتبة الثانية على مستوى الخليج بنسبة بلغت خمسة وثلاثين في المئة (35%), أما قطر فجاءت في المرتبة الثالثة إذ وصلت نسبة البالغين الذين يعانون من السمنة إلى 33 في المئة.

وينجم عن السمنة أمراض تحدث بصمت أي دون أي أعراض، وفي هذا السياق يحذر الدكتور عبدالرحمن مصيقر، مدير المركز العربي للتغذية في البحرين، ومؤلف كتاب «كيف تتخلص من السمنة؟» من تزايد عدد المصابين بالسمنة في دول الخليج العربي، ما ينذر بارتفاع أعداد مرضى القلب والسكري وضغط الدم الناتجة عن زيادة الوزن، مشيراً إلى أن نسبة السمنة في دول مجلس التعاون تعد النسبة الأعلى في العالم، ما يشكل خطراً حقيقياً على نظام الرعاية الصحية الذي يجب أن يستنفر أجهزته لتوعية المجتمعات بمخاطر زيادة الوزن، ولا يكتفي فقط بتقديم الخدمات العلاجية.

وتعرف السمنة بأنها تلك الحالة الطبية التي تتراكم فيها الدهون الزائدة بالجسم إلى درجةٍ تتسبب معها في وقوع آثارٍ سلبيةٍ على الصحة، مؤديةً بذلك إلى انخفاض متوسط عمر الفرد المأمول و/أو إلى وقوع مشاكل صحيةٍ متزايدةٍ يحدد مؤشر كتلة الجسم، وهو مقياس يقابل الوزن بالطول، الأفراد الذين يعانون فرط الوزن (مرحلة ما قبل السمنة) بأنهم الأفراد الذين يكون مؤشر كتلة جسمهم بين 25 كجم/م2و30 كجم/م2، ويحدد الأفراد الذين يعانون السمنة بأنهم أصحاب مؤشر كتلة الجسم الأكثر من 30 كجم/م2.