نيودلهي , الهند , تموز 25 (خديجة الرحالي – أخبار الآن)

 

يتوقع أن تصدر محكمة هندية أول حكم اليوم بحق واحد من خمسة أشخاص متهمين بحادثة اغتصاب فتاة في نيودلهي فجرت احتجاجات وغضبا في أنحاء البلاد، وكان من المتوقع أن تصدر محكمة للأحداث في العاصمة الهندية حكمها في 11 يوليو بحق المشتبه به الأصغر في القضية والبالغ من العمر سبعة عشر عاما عندما وقعت الجريمة، لكنها أجلته حتى اليوم.

وكانت الضحية قد تعرضت لاغتصاب جماعي وضرب في حافلة متحركة بالعاصمة الهندية في 16 ديسمبر ولقيت حتفها بعد أسبوعين من ذلك متأثرة بجراحها.

 وهناك أربعة رجال آخرون يمثلون لمحاكمة جنائية للبالغين وربما يواجهون عقوبة الإعدام إذا ثبتت إدانتهم. وعثر على متهم خامس ميت داخل زنزانته في مارس. ويواجه المتهم المراهق حكما أقصاه السجن ثلاثة أعوام في إصلاحية إذا ثبتت إدانته. ووصفه الادعاء بأنه شريك في الجريمة.

 ولاتزال جرائم الاغتصاب التي انتشرت في العديد من دول العالم محط اهتمام العديد من المنظمات الحقوقية والإنسانية، التي تخشى من تفشي وانتشار هذه الظاهرة الخطيرة في العديد من المجتمعات، بسبب ضعف القوانين الرقابية او التهاون بتطبيق العقوبات هذا بالإضافة الى ذلك انتشار ظاهرة العنف وتعاطي المخدرات والبطالة وغيرها من الأمور الأخرى

 وقضايا الاعتداءات الجنسية في الهند باتت من ابرز مواضيع الساعة منذ الاغتصاب الجماعي لطالبة في الثالثة والعشرين من العمر في حافلة في نيودلهي في كانون الاول/ديسمبر الماضي، ووفاتها بعد 13 يوما. وصدمت بشاعة هذا الاعتداء الراي العام في الهند واثارت نقاشا حول المعاملة التي تلقاها النساء في هذا البلد الذي لا تزال فيه المرأة خاضعة لسلطة الرجل. وارتفعت اصوات عدة ضد لامبالاة الشرطة والقضاء في قضايا الاعتداءات الجنسية.