دبي 26 يوليو -أكشنها
الصين البلد العملاق الذي أبهر العالم بقدرته على النمو في كافة المجالات رغم تعداد سكانه الرهيب، يحمل العديد من الأسرار التي لا يعرفها الكثيرون.
تعد الصين إحدى القوى الصاعدة من العالم الثالث، ومتوقع خلال الفترة المقبلة أن تصبح منافساً سياسياً قوياً للقوى العالمية التقليدية والتي كثيراً ما حذر القادة الغربيين من استيقاظها، ما لم تكن قد أصبحت بالفعل، وهذا يدعونا لنعرف المزيد عن التنين الصيني العملاق.
1) 200 مليون صيني يعيشون على 1 دولار يومياً يتم تصنيف الأفراد بأنهم فقراء في الصين إذا كان دخلهم اليومي أقل من خط الفقر المقدر بـ 1.25 دولار (4.69 ريال سعودي)، ووفقاً للإحصائيات فإن معدلات الفقر في الصين عام 1981 كانت 64% من تعداد السكان لكن لحسن الحظ فإن تلك النسبة انخفضت عام 2004 10%.
2) تستهلك الصين 45 مليار عصا طعام سنوياً تستخدم الصين سنوياً 45 مليار زوج من عصي الطعام التي يمكن التخلص منها بعد استخدامها، وهو ما يعادل قطع 25 مليون شجرة كاملة النمو سنوياً أو 1.7 مليون متر مكعب من الخشب.
3) حصل أكثر من 4 آلاف طفل على اسم “أوليمبك غيمز” أثناء استعداد الصين لأولمبياد “بكين 2008”. لا تعد أولمبياد “بكين” مجرد تعزيز لكرامة العملاق الصيني أمام العالم، بل أيضاً عامل هام في وجدان الشعب الصيني، حتى أن هناك أكثر من 4 آلاف صيني تم تسميتهم على اسم الحدث بالصينية “أيون” عند ولادتهم عام 2000 أثناء تقديم الصين طلب الحصول على حق استضافة أولمبياد صيف 2008، ومعظم المواليد من الذكور، ولا يقف الأمر عند هذا الحد بل أن هناك 4 آلاف صيني يحملون أسماء تمائم الأولمبياد الخمسة.
4) تحتوي الصين على مسيحيين أكثر من إيطاليا هناك ما يقدر بـ54 مليون مسيحي بالصين موزعين ما بين الطائفة البروتستانية والكاثوليكية، وبالمقارنة بإيطاليا التي تعداد سكانها 60 مليون نسمة منهم 79% فقط مسيحيين، أي 47.4 مليون مسيحي، نجد أن الصين أكبر 12% في تعداد المسيحيين عن إيطاليا التي تعد مركز الكاثوليك لاحتوائها على الفاتيكان.
5) معدلات الإعدام بالصين أعلى 3 مرات من بقية العالم تنفذ الصين أحكام بالإعدام تفوق 3 مرات بقية العالم بأكمله، ووفقاً لما ذكرت منظمة “أمنستي” الدولية في عام 2008، فإن 1718 حالة إعدام تم الإبلاغ عنها بالصين فقط، في حين توجد العديد من حالات الإعدام الأخرى لم يتم الإعلان عنها، ويتوقع بعض المحللين أن حجم الإعدامات بالصين يفوق 6 آلاف شخص سنوياً، إلا أنه من الصعب التكهن بالرقم الحقيقي خاصة أنه من أسرار الدولة،
ومعظم حالات الإعدام يتم تنفيذها في سيارة موت بدلاً من فرق الإعدام بالرصاص وذلك باعتبارها أقل تكلفة ووحشية وأسرع.