طهران ايران 27 يوليو حامي حامدي اخبار الآن
خاب أمل المواطن الإيراني لعدم وفاء الحكومة الإيرانية بوعدها بمنح التأمين الصحي لكل المواطنين بل أدت سياستها الخارجية إلى الحد من استيراد بعض أنواع الأدوية الخاصة بالأمراض النادرة ، كالسرطان ، الذي يجبر المواطن الإيراني على شراء الدواء من السوق الحرة ب (625 دولار) شهرياً وذلك نتيجة العقوبات الاقتصادية التي فرضت على إيران بسبب برنامجها النووي.
المواطنون الحاصلون على تأمين صحي لا يتجاوزن اربعة وستين بالمئة 64% وهم موزعون كالتالي:
26% لديهم تأمين اجتماعي
31 % لديهم خدمات صحية
3.5 % تنأمين قوات مسلحة
1.5 % تأمين لجنة الإمام
2 % المؤسسات الغنية أو الثرية
يشار إلى أن هذه الأنواع من التامينات تشمل فقط الموظفين في الدولة أما في حال أراد المواطن العادي أن يحصل على التأمين فينبغي عليه دفع مبلغ شهري وقدره 120,000 تومان اي (50 دولار) أي ما يعادل 1,440,000 تومان (600 دولار) في السنة كما أنها لا تشمل كافة مصاريف العلاج الطبي.
وبما أن الطبقة الفقيرة هي الشريحة الأكبر في المجتمع الإيراني فهي بأمس الحاجة إلى التأمين الصحي الذي لم يتوفر إلا لثلث المجتمع الإيراني تقريباً حيث يقدر متوسط ، علما ان معدل ما يصرفه الإيرانيون لمعالجة أمراض القلب والمعدة يتراوح بين 70,000 – 150,000 تومان اي (29-62 دولار) في الشهر ، و يختلف الرقم كثيرا في حال توفر التأمين الصحي اذ تنخفض التكلفة إلى 70 % (21,000 – 45,000 تومان) (9 – 19 دولار) هذا ويقدر عدد الذين يملكون التأمين الصحي بحوالي 36,400,000 مواطن إيراني.
حكومة تأتي وحكومة تذهب و يبقى أمل المواطن الإيراني أن تفي هذه الحكومات بوعودها علها تحسن من واقعه المعيشي وتؤمن له سبل الحياة الكريمة.