دبي ، الامارات العربية ,7 أغسطس (متفرقات – أخبار الآن)-تستخدم الطيور المهاجرة والحمام الزاجل المجال المغناطيسي للأرض في تحديد اتجاهها، إلا أن الأبحاث العلمية الجديدة أظهرت أن طيور البط والاوز تستخدم أيضاً ما يتجاوز الشمس والرياح لتجد طريقها.وراقب عالم الحيوان هاينك بوردا من جامعة ديوسبورج-إيسن في غرب ألمانيا الآلاف من البط والاوز من بوتسوانا إلى كندا في محاولة لفهم كيف تنجح الطيور في الهبوط بشكل صحيح تماماً على صفحة المياه. وقال بوردا: “حتى الآن، يقتصر البحث فقط في استخدام المجال المغناطيسي للأرض لتحديد الاتجاه على الطيور المهاجرة والحمام الزاجل”.
هجرة الطيور من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الإوزيات فصيلة من الطيور تضم البط والإوز والإوز العراقي، ولهذه الفصيلة انتشار عالمي في كل قارات العالم عدا القطب الجنوبي، وفي معظم جُزر العالم ومجموعات الجزر.
تستطيع هذه الطيور السباحة والعوم على سطح الماء، والغوص في بعض الحالات، ولو في المياه السطحية على الأقل. وتضم هذه الفصيلة 146 نوعا في 40 جنسا، وهذه الطيور تقتات على الأعشاب بشكل عام. ونظام الزواج عندها هو الزواج الأحادي، أي أن كل فرد يتزوج زوجة واحدة فقط ويبقى معها حتى يموت أحدهما.
العديد من أنواع هذه الفصيلة يهاجر سنويا. وبعضها يربيه البشر للانتفاع من لحمه، وكثير منها يتعرض للصيد من أجل الاستفادة منها أو لمجرد التسلية، ولهذا، خمسة أنواع منها أصبحت منقرضة منذ عام 1600، وكثير منها مهدد بالانقراض.
هجرة الطيور هي رحلة موسمية تقوم بها أسراب من الطيور قاطعين مسافات هائلة عبر الصحاري وقمم الجبال العالية والمحيطات. تصل هذه الطيور إلى هدفها في وقت واحد يتطابق مع الوقت التي وصلت فيه في العام السابق. بعض الأنواع تصل المسافة التي تقطعها في هجرتها إلى 50 الف كيلومتر في السنة، البعض الآخر تستمر بالطيران بدون انقطاع لمدة تصل إلى 100 ساعة مع منظومة تحديد دقيقة للاتجاهات عند تلك الطيور. بعض الأنواع لها القدرة على الطيران لمسافات طويلة، ليلا ونهارا، دون توقف. هذه القدرة هامة للغاية للتمكن من عبور الصحاري الكبرى الممتدة لالاف الكيلومترات بدون طعام أو ماء. قبل بدء رحلتهم لعبور الصحراء تقوم الطيور بأكل طعام غني بالدهون