أفغانستان ، 14 اغسطس ، ا ف ب – في أفغانستان ، تم اليوم اختطاف نائبة في الجمعية الوطنية الأفغانية وسط البلاد في آخر هجوم على شخصية نسائية بحسب ما أعلنت السلطات المحلية اليوم الاربعاء.
وخطفت فريدة أحمدي كاكار السبت الماضي مع ابنائها الثلاثة على الطريق الرئيسية التي تربط بين كابول وقندهار كبرى مدن جنوب غرب البلاد.
نائب حاكم ولاية غزني قال إن قوات الأمن حررت أولادها وهم ابنتان وصبي خلال العملية إلا أن النائبة بقيت محتجزة في مكان آخر ويجري التفاوض مع الخاطفين للإفراج عنها .
واكد مسؤولون افغان خطف النائبة نافين بذلك معلومات نشرتها وزارة الداخلية التي قالت انها في رحلة في تركيا.
ونفت عائلة النائبة نبأ خطفها.
ومعظم عمليات الخطف في افغانستان تستهدف اثرياء او افراد عائلاتهم للحصول على فدية. كما تعرض عدد من الاجانب للخطف في الاشهر الاخيرة لكن تم الافراج عنهم.
وقتل عدد من الافغانيات اللواتي يعملن في قوات الامن او الادارة المحلية في السنوات الاخيرة في افغانستان وخصوصا في الولايات التي ينشط فيها المتمردون.
والشهر الماضي قتل مسلحون اللفتنانت اسلام بيبي وهي من اشهر ضباط الشرطة في افغانستان.
ويخشى كثيرون في افغانستان من اجهاض الحريات التي نالتها المرأة بشق الانفس مع اقتراب رحيل القوات التي يقودها حلف شمال الاطلسي في ظل الجهود المبذولة للتوصل لاتفاق سياسي مع طالبان لانهاء الحرب الدائرة منذ 12 عاما.
وفي دولة شديدة المحافظة يهيمن عليها الرجال حيث تطغى غالبا سطوة الدين على سلطة القانون يقف علماء الدين في كثير من الاحيان حجر عثرة امام نيل النساء حقوقهن التي يحصلن عليها بموجب الدستور.