دبي , 17 اغسطس 2013 , اخبار صحة , وكالات , أخبار الآن – تضاعفت مخاطر الإصابة بحصى الكلى إلى ثلاثة أضعاف في العقد الأخير، حيث ذكر تقرير نشرته جريدة “العالم الألمانية” أن المشروبات الغازية تصيب بحصى الكلى، لذلك ينصح الأطباء بعدم شرب الكثير من المشروبات الغازية لأن المشروبات الغازية السكرية تؤدي إلى الإصابة بحصوات الكلى بطريقة سريعة.
وأوضح التقرير أن هناك قاعدة جديدة تمنع تكوين الحصوات على الكلى وهي شرب الماء والسوائل بكميات كبيرة والابتعاد عن المشروبات الغازية، مؤكداً أن شرب الماء كثيراً خصوصاً في فصل الصيف والأعمال الشاقة يمنع الترسيب في المسالك البولية، مشيراً إلى أن عدم شرب السوائل يؤدي إلى تكوين الحصوات في الكلى.
وأشار التقرير إلى أن في الدول الغنية أصبح مرض حصى الكلى البولية مرضاً اجتماعياً حقيقياً، وفي ألمانيا يكون المرض على نحو متزايد ويعاني منه الكثير من الناس وقد تضاعف ثلاث مرات عدد الحالات الجديدة في السنوات العشر الماضية، حيث يصاب شخص من ضمن 20 مواطناً.
كما أحصى الباحثون أسباب تزايد أعداد مرضى حصى الكلى ووجدوا أنه نتيجة تغير ظروف المعيشة وعادات الأكل الحديثة أدت إلى تزايد الأعداد والإصابة بالمرض.
وعادة يتكون المشروب الغازي من أربعة مكونات، الماء وغاز ثاني أكسيد الكربون الذي يذاب فيه تحت الضغط، وهذا ما يجعل المشروب فوارا ومنتجا للفقاقيع، ومادة تحلية كالسكر أو شراب الفركتوز أو الأسبارتام، بالإضافة لملونات ونكهات.
ويعمد الكثيرون لتناول المشروبات الغازية لتبريد الجسم والاستمتاع بطعمها، وربما يضيفون إليها الثلج، كما قد يجدون فيها مصدرا للطاقة من خلال احتوائها على السكر، بالإضافة للكافيين في بعض الأنواع.
أما على الصعيد الغذائي فلا تقدم المشروبات الغازية أية قيمة حقيقية، فهي خالية من الفيتامينات وغنية بالأصباغ والنكهات الصناعية، وهي لا تعطينا سوى السكر الذي يزيد مأخوذ الشخص من الطاقة من دون أن يشبعه.
وحال دخول رشفة المشروب الغازي للفم تبدأ أضراره، فهو يسبب مشكلتين في الفم، وهما التآكل الكيمائي للسن بفعل المياه المكربنة، وتسوس الأسنان نتيجة احتوائها على السكر الذي تتغذى عليه بكتيريا الفم فتفرز الأحماض مفككة بنيان السن.