دبي ، 22 اغسطس ، أخبار الآن – وتعليقا على مجزرة الغوطة الشرقية ، كنا قد أجرينا مداخلة مع الدكتور اللواء فايز الدويري وهو خبير عسكري و استراتيجي
حيث قال إن الجيش الحر لا يمكن ان يملك الاسلحة الكيماوية أو حتى يستعملها ، مشيرا إلى أن عدد الصواريخ التي تم استخدامها خلال المجزرة هي منظومة كبيرة لن يستطيع استخدامهَا غيرُ النظام وفق المنظور الاستراتيجي .
اللواء الدويري: العوامل الكيماوية سقطت بين اساسيين اسميهما بالتزامن والانتشار.
التزامن من حيث الوقت والانتسار من حيث الارض. نتحدث من دوما الى المعضمية في الجنوب الغربي.
نتحدث الان عن منظومة كاملة استطاعت ان تستخدم هذا العدد من الصواريخ والان التقارير افادت بانها تسعة وبعض التقارير قالت انها 15 صاروخا وتقريرا اخر قال انها 27 صاروخا
اذن ان ها الحجم الهائل والكم الهائل من الصواريخ لايمكن للجيش الحر ان ينفذه حتى وان حصل على هذه العوامل.
الاحتمال الاخير يبقى وهو القوات النظامية، القوات النظامية خلال العام الماضي وخلال 18 شهر الاخيرة هناك دلائل تشير الى استخدام النظام لهذه العوامل في اطار مقنن اي بقذيفة او بصاروخ ثم تمر فترة من الزمن ويعاود الاستخدام ويرقب دوف الفعل الدولية .
ما الذييدعي النظام لاستخدمام السلاح الكيماوي في هذه الفترة بالذات رغم وجود المراقبين، ارى ان استخدام العوامل الكيماوية التاريخية والذي يكون غاية في حد ذاته هو وسيلة لتحقيق غاية اكبر مع القفز فوق اجساد الضحايا. الغاية من وجدهة النظر العسكرية هو عندما تكون هناك اهداف عميقة ومحددة يصعب على القوات الارضية والجوية ان تحققها الا باستخدام الاسلحة الكيماوية لتبث تاثيرين اساسيين واحد في المعنوي والاخر في المجال المادي.
واذا النظام شن عمليات واسعة النطاق على المناطق التي مرضت بالكيماوي فهي تكفي ان تكون مؤشرا من منظور استراتيجي هو ان النظام هو الذي استخدم هذا السلاح