مدينة مشهد، إيران،31 أغسطس 2013، حامي الحامدي،أخبار الان – تعَد مدينة مشهد الواقعة شرق ايران من اهم المراكز الاقتصادية و السياحية، غير انها تعاني من الوضع الإقتصادي الراهن كغيرها من المحافظات
، اذ تشهد اسواقها كسادا كبيرا لم تشهده من قـَبل و ذلك بسبب الغلاء الذي طال كافة المواد الاستهلاكية ، الأمر الذي انعكس سلبا على القدرته الشرائية للمواطن.
١- جواد اصغري – مدير عام سوق مشهد
العقوبات الدولية أثرت مئة في المئة على الاسواق في مشهد و لا يمكننا انكار هذا التأثير السلبي، اعتقد ان الحل هو توطيد العلاقات مع الخارج و اقصد دول الجوار و الدول الغربية. اقامة علاقة ود مع الخارج يعني ازالة العقوبات جميعها.
٢- مهرداد – بائع في سوق مشهد المركزي
بالنسبة للاسعار فإنها ارتفعت بنسبة عشرين في المئة عما كانت عليه في العام الماضي و هذا ادى بطبيعة الحال إلى انخفاض القدرة الشرائية للمواطن في مدينة مشهد و خارج مشهد ايضا.
٣-حسن زاده – تاجر اقمشة في سوق مشهد المركزي
الضغط موجود البتة؛ ضغط على المشتري من جهة و ضغط على البائع من جهة أخرى. السوق مقارنة مع العام الماضي و في مثل هذه الأيام تعرض لركود كبير و واضح و هذا جعل المواطن يتنازل عن شراء ما يحتاج.
٤- جواد اكبري – بائع في سوق مشهد المركزي
العقوبات الدولية التي فرضت على ايران افقدت السوق حركته المعتادة و لم تعد هناك بضائع نبيعها فهذا ادى الى نقص حاد و ارتفاع في الاسعار و انخفاض القدرة الشرائية للمواطن الإيراني. كما ان تذبذب سعر صرف العملات الاجنبية مقابل الريال الإيراني دليل آخر على ما ذكرت.
٥- مواطن مشهدي
في الواقع الاسعار ارتفعت في الآونة الأخيرة بشكل كبير و مذهل، الاسعار متذبذبة بشكل كبيرة؛ اليوم اذهب للسوق لشراء ما احتاج، في حال أجلت ما اريد شراءه ليوم آخر أجده بسعر مضاعف و لا اعرف ما الحل لهذا التذبذب.
٦- مسعود تقي آبادي – بائع في سوق مشهد
حسب الاحصائيات فإن عدد الزائرين لمدينة مشهد تضاعف و لكن بالنسبة للقدرة الشرائية فإن ارتفاع الاسعار ادى الى انخفاض قدرة شراء مدينة مشهد. الايرانيون لا يشترون لا قيمة ريالهم انخفضت بشكل كبير لكن الزوار الأجانب يشترون لان عملات بلادهم اقوى بكثير